أحمد أبو خنيجر يهدي «مشاهد عابرة لرجل وحيد» للأيام الضائعة

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017 08:00 ص
أحمد أبو خنيجر يهدي «مشاهد عابرة لرجل وحيد» للأيام الضائعة
مشاهد عابرة لرجل وحيد

صدر عن سلسلة أصوات أدبية، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، مجموعة قصصية بعنوان «مشاهد عابرة لرجل وحيد»، للقاص والروائي أحمد أبو خنيجر.

يهدي أحمد أبو خنيجر هذه مجموعته القصصية «مشاهد عابرة لرجل وحيد»، للأيام الطويلة الضائعة، وهي تتألف من قسمين، الأول عنوانه "مشاهد عابرة"، ويتضمن 19 قصة، من عناوينها: "في المقهى، سلمى، صوت، نقاب، عمود إنارة، جدار، عاشق"، والثاني عنوانه "رجل وحيد"، ويتضمن تسع قصص، منها: "الأبواب السرية المتشابهة، سيدة الأشجار الجنوبية، في انتظار الريح، رجل وحيد يخشى الأحلام، يموت كثيرا".

وكما جاء على الغلاف الخلفي، فإن تلك المجموعة القصصية كأنها خلقت من ضربات فرشاة سريعة لا تكاد تكشف عن تفاصيل، وإن كان بعضها يكمل بعضا، ليخلق هذا الرجل الوحيد الجالس في مقهى في شارع السوق في مدينة ما: يراقب الآخرين أو يتأمل ذاته أو يستعيد الذكريات الهاربة.

ويظل عالم راوي القصص كأنه عالم صغير، لكن شعرية القص تمنح المتلقي فضاءات متخيلة شديدة الغنى والخصوبة، يزيد من ثرائها جمال اللغة والأسلوب المرهف، والرسم الدقيق المتأني للمشاهد العابرة.

ومنذ 1995 وحتى 2010؛ أصدر أبو خنيجر خمس مجموعات قصصية، هي: "حديث خاص عن الجدة، غواية الشر الجميل، جر الرباب، مساحات للموت، كتاب الحكايات"، ومن 2000 إلى 2014 أصدر روايات "نجع السلعوة، فتنة الصحراء، العمة أخت الرجال، خور الجمال".

كما صدر له "حرخوف أمير أسوان" رواية للطلائع، و"الثعلب اسكافيا" قصة طويلة للأطفال، و"العنب للذئب" قصة طويلة للأطفال، و"ثلاثة مشاهد للعلم"، إبداعات الثورة، وفي المسرح: "ياسين"، "سكة اللي يروح".. وفي الدراسات الشعبية: "الطرق الصوفية في أسوان"، "كان ياما كان"، "في رحاب الصحراء.. رحلة في المكان والطقوس".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق