يسري الأسيوطي عن تقرير هيومن رايتس: مسيس ويستهدف العداء لمصر

رد النائب يسري الأسيوطي، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب على تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش، موضحا أنه بالنظر إلى تاريخ هذه المنظمة مع الدولة المصرية يتبين لنا مدى عدم مصداقية هذه المنظمة تحديدا، ولنتذكر جميعا تقارير هذه المنظمة خلال ثورة يناير وكذلك في فترة حكم الاخوان وان هذه المنظمة مسيسة وتفتقد الى المنهجية القانونية والمعايير الدولية لحقوق الانسان الموضوعة من جانب منظمة الامم المتحدة.

وأكد "الأسيوطى" في تصريحات لـ "صوت الأمة"، أن التقرير جاء غير محايد ويستهدف العداء لمصر لما جاء بالتقرير المزعوم بأن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان وأخصها التعذيب داخل السجون المصرية وأماكن الاحتجاز وغض البصر من جانب وزارة الداخلية المصرية عن وقائع التعذيب الذي وصفته بأنه أصبح ممنهجا في مصر على حد زعمها.

وأشار الأسيوطى أن التقرير جاء مسيسا ويفتقد إلى المعايير الدولية لحقوق الانسان وجاء غير حياديا، إلى جانب أن التقرير أغفل حقائق معينة أهمها ان هناك قطاع بوزارة الداخلية أسس خصيصا لمتابعة احوال حقوق الانسان ورصد اى انتهاكات تقع من جانب الضباط او أفراد وزارة الداخلية، بالاضافة الى متابعة ومراقبة لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب المصرى وقيامها بالزيارات الدورية والمفاجئة لأماكن الاحتجاز والسجون المصرية.

وأوضح الأسيوطى، أنه اذا كان حدثت بعض وقائع او تجاوزات فردية احيل مرتكبيها الى المحاكم الجنائية فورا طبقا للقانون ومن ثم فان القول بان التعذيب فى مصر اصبح ممنهجا هو قول عار من الحقيقة تماما، إلى جانب انه أغفل الشهداء من الضباط والجنود والمدنيين الذين سقطوا من عمليات الاخوان الإرهابية.

وأضاف الأسيوطى أن التقرير أغفل العمليات الإرهابية بمصر وقتل مئات الشهداء من الأقباط وحرق اكثر من مائة كنيسة بفعل تنظيم الأخوان الارهابى وعلى سبيل المثال وليس الحصر عملية قتل الشهداء من رجال الدين المسيحيى بالعريش وتهجير الأسر المسيحية بالعريش الى المحافظات الاخرى وآخرها عملية زوار دير الانبا صموائيل بمحافظة المنيا.