النظام القطري يرتعد.. أساليب شبيحة «تميم» لإفشال مؤتمر المعارضة بلندن
الأحد، 10 سبتمبر 2017 03:30 م
طرق وأساليب رخيصة يعتمدها النظام القطري مؤخرًا في محاولة منه لإفشال مؤتمر المعارضة القطرية الذي من المقرر إجراءه في 14 سبتمبر الجاري بلندن الأمر الذي يؤكد رعبه وتخوفه منا المستقبل، لاسيما بعد فشل الأمير القطري تميم بن حمد وإدارته في إقناع الرأي العام الدولي والخليجي بالسياسات التي ينتهجها في تعامله مع الأزمة أو تناوله للإحداث، في المقابل تستعرض المعارضة والتي يتزعمها المعارض القطري خالد الهيل سيناريوهات المستقبل بما فيها اسقاط النظام القطري الحالي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
أول تحرك قاده النظام القطري في الآونة الأخيرة، في اتجاه مؤتمر المعارضة القطرية هو مهاجمة الإعلام القطري للحدث، وتشويهة بالإيحاء بأنه ممول من الخارج، فتحت عنوان «مؤتمر لندن بتمويل إماراتي ودعم إسرائيلي» تناولت صحيفة الشرق القطرية التابعة لتنظيم الحمدين المؤتمر موجهه له اتهامات كاذبة لإفشاله، لاسيما وأن تناول الصحف القطرية غير مقنع و لم يكن موثق بأي أدلة تثبت هذا الهجوم المرسل.
ثاني التحركات القطرية هي إطلاق حملة واسعة من قبل الحسابات التابعة لنظام الحمدين لتأليب الرأي العام القطري ضد المعارضة القطرية وزعيمها خالد الهيل، حيث قال الأخير في أحدى تغريداته معلقًا على هذا الأمر: «مازال شبيحة قطر يتناولون مقطع قديم عندما اختطفت زوجتي ومساومتي على الاعتذار لقطر مقابل الإفراج عنها،مازال ابني مختطف لديهم . صوت الحق مزعج».
التحرك الأخير بحسب ما كشفته المعارضة القطرية، هو استخدام الحكومة القطرية لشركات العلاقات العامة البريطانية لإفساد المؤتمر، حيث طالب مجموعة من المحامين المكلفين من قبل مؤتمر «قطر فى منظور الأمن والاستقرار الدولى» أول أمس شركة العلاقات الحكومية فى لندن أن تسحب خطابا وخبرا نشرته على مدوّنة تتبع لها يتضمن أخبارا مُختلقة عن الفعالية.
وكانت شركة تسمى مركز لندن للعلاقات الحكومية "London Centre for Public Affairs" سبق وأرسلت رسالة إلى أعضاء البرلمان البريطانى، كما نشرت خبرًا على المدونة فى موقعها الإلكترونى، وكذبت فيه قائلة إن المؤتمر الذى سينعقد فى لندن فى 14 سبتمبر هو مجرد "خدعة"، مضيفة أن المؤتمر هو جزء من حملة تشنها دول المقاطعة المتحدة بهدف عزل قطر، بحسب قولها.
وطالب مجموعة من المحامين، متحدثة باسم المعارضة القطرية الشركة بسحب الخطاب وحذف الخبر المنشور على المدوّنة، وأن تُقر بشكل رسمى بأن ادعاءاتها كاذبة، وقال خالد الهيل "تمثل هذه الخطوة من قبل شركة للعلاقات الحكومية يبدو أنها تتلقى أموالا من الحكومة القطرية محاولة بائسة لتشويه صورة المعارضة والحركة الإصلاحية التى يدعمها الشعب القطرى"، لافتاً إلى أن "هذا المؤتمر هو مبادرة مستقلة يموّلها بالكامل المعارضون القطريون، ولا ترتبط بأى شكل من الأشكال بمجموعة دول الأربعة التى تفرض المقاطعة الاقتصادية على قطر، وهذا أحد الأسباب التى جعلتنا لا نعلن عن المتحدثين فى المؤتمر، حيث لا تتورع قطر عن اللجوء إلى هذه الحيل القذرة كما جاء فى الخطاب".
اقرأ أيضًا:
مساعي قطر لإفساد مؤتمر للمعارضة.. الدوحة تلجأ إلى شركات علاقات عامة بريطانية