3 أسباب وراء هزيمة ليفربول أمام مانشستر سيتي (صور وفيديو)
الأحد، 10 سبتمبر 2017 02:59 م
تلقى ليفربول الانجليزي المحترف ضمن صفوفه المصري محمد صلاح أول هزيمة على ملعب "الاتحاد" معقل نادى مانشستر سيتى بخماسية دون رد، وذلك بقمة مباريات الجولة الرابعة من مسابقة الدوري الانجليزي الممتاز، منذ سبتمبر 2014 عندما خسر أمام "الستيزين" بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
تعرض «صوت الامة» خلال السطور التالية أسباب تعرض الألماني يورجن كلوب مدرب الريدز لهذه الهزيمة الثقيلة.
اللعب بعشر لاعبين بعد طرد ساديو ماني
اللعب بعشرة لاعبين أمام مانشستر سيتي لمدة تزيد عن 55 دقيقة أمر مرهق لأي فريق في ظل الهجوم القوي لكتيبة بيب جوارديولا، علي دفاعات الريدز التى لم تستطع السيطرة على كم الهجمات الكبيرة التى نفذها هجوم الستيزين واحدة تلو الاخري.
كانت المباراة تسير بشكل جيد رغم تأخر ليفربول بهدف امام مانشستر سيتي والذى كان قد سجله سيرجيو أجويرو فى الدقيقة 25 بعدما تلقى تمريرة رائعة من دى بروين وضعت المهاجم الأرجنتينى فى مواجهة الحارس منيوليه لينجح فى مراوغته ويضع الكرة داخل الشباك، الا ان حالة الطرد التى تعرض لها الغاني ساديو ماني فى الدقيقة 37 من عمر المباراة اثر تدخله العنيف والغير مقصود على حارس السيتي، عوضاً عن هجمة محمد صلاح التى أهدرها فى الدقيقة 30 كانت ضمن أحد أسباب الهزيمة حيث لولاها كانت لتقلب موازين المباراة لصالح الريدز.
لقطة تدخل ماني العنيفة على حارس مانشستر سيتي
ماني يتعرض للطرد
مركز محمد صلاح فى الجانب الايمن
أضاع الفرعون المصري فرصة تسجيل هدف فى الدقيقة 30 من زمن المباراة التى كانت تشير نتيجتها بتأخر الريدز بهدف دون رد، لولا ان كرة صلاح كالعادة تصدي لها الحارس مواريس.
لكنها ليست المرة الاولي التى يضيع محمد صلاح فرصة سانحة للتسجيل خلال تواجده على الطرف الايمن من للملعب؛ حيث سبق له ان اهدر العديد من الفرص المشابهة لها بالمباراة الماضية أمام أرسنال وكذلك غيرها من المباريات التي شارك خلالها مع الفريق الانجليزي.
ويبدو أن صلاح يعاني من التسجيل من ذلك المكان من الملعب حيث غالباً من ما تأتي كراته أرضية سهلة فى أيدي الحارس، لكن حينما يتواجد على الجبهة اليمنى كالمباراة التى جمعت فريقه ضد أرسنال لدقائق معدودة فقط استطاع تسجيل هدف وصناعة أخر.
فرصة تسجيل محمد صلاح فى مانشستر سيتي
نفس الفرصة لصلاح أمام أرسنال
هدف وأسيست محمد صلاح في مباراة أرسنال
خلل العمق الدفاعي فى الفريق
كما أشرنا سابقاً أن حالة الطرد التى تعرض لها ماني كان لها أثر كبير فى اختلال التوازن الدفاعي للاعبي ليفربول وبالأخص العمق الدفاعاي الذى شغله كل من جويل ماتيب ، راجنار كلافان. فعلي سبيل المثال كرة الهدف الاول للسيتيزين، نجدها جاءت من تمريرة رائعة من دى بروين والتى ضربت عمق دفاعات الاحمر لتضع المهاجم الأرجنتينى أوجويرو فى مواجهة الحارس منيوليه لينجح فى مراوغته ويضع الكرة داخل الشباك. أوضحت تلك الكرة مدي سوء التغطية الدفاعية للاعبين فى الدقائق الاولي من المباراة، الأمر الذى جعل كتيبة المدرب الاسباني جوارديو متحكماً فى زمام اللقاء بالاعتماد عن نقطة الضعف فى اختراق الدفاع وتسجيل الاهداف وهو ما نجح فى تحقيقه بالفعل. استمر سيل الأهداف من جانب أصحاب الأرض فى شوط المباراة الثاني وسط ارتباك فى أداء الخصم المنافس ليتمنكوا من تعميق جراح الضيوف ويزيدوا من حصيلة الأهداف لخماسية نظيفة، الأمر الذى رفع رصيد مانشستر سيتى إلى 10 نقاط فى صدارة الدورى الانجليزى الممتاز التعادل الذى فرضه ستوك سيتى علي ضيفه مانشستر يونايتد بهدفين لكل منهما، بينما توقف رصيد ليفربول عند 7 نقاط فى المركز السابع من الجدول بعدما تذوق مرارة الهزيمة فى للبريميرليج للمرة الاولى هذا الموسم.
أوجويرو يتلاعب بدافعات ليفربول
فرحة لاعبي مانشستر سيتي بالفوز الكاسح على ليفربول