تحديات الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعه عين شمس
الأحد، 10 سبتمبر 2017 01:19 م
عقدت جامعة عين شمس برئاسة عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة ندوة بعنوان " تحديات الأمن القومي المصري "، بقاعة المؤتمرات الكبري بكلية الصيدلة وذلك بحضور الدكتور فتحي الشرقاوي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، حاضر خلالها اللواء ا.ح طلعت احمد موسي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية و رئيس كرسي الاستراتيجية والامن القومي بكلية الدفاع الوطني وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية.
بدأت الندوة بالسلام الجمهوري ، ثم كلمة فتحي الشرقاوي والذي أكد خلالها علي شكره وتقديره الكبير للقلعة الوطنية والمجتمعية الكبيرة الا وهي المؤسسة العسكرية ، والتي تعد مصنع الرجال ، مدرسة الانتماء ، الدفاع عن الارض والعرض ، أنها المؤسسة التي تجمع كل فئات المجتمع المصري ، مضيفاً انه يكفي أن هذة المؤسسة العريقة تخرج رجال صدقوا ما وعدوا الله عليه ، حيث يوفرون الامن والامان لنا.
وأشار الشرقاوي في بيان صحفي للجامعة منذ قليل اليوم الأحد، أن مصر لن تعقم ، فهي منجبة لأبنائها شباب مصر صانعي المستقبل ، مضيفاً أنه علي الرغم مما تواجه مصر من تهديدات شديدة بالداخل والخارج الا أنها ستقف أمام كل هذه التحديات ، بفضل مؤسستنا العسكرية ورجالها البواسل ، مطالبا الجميع بالعمل سوايا من اجل أرضنا الطاهرة.
وتوجه اللواء أركان حرب طلعت أحمد موسى بالشكر والتقدير للدكتور عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة، والنواب لما يقومون به من جهود ملحوظه فى مواجهه تحديات الأمن القومى وأقامة مثل هذه المحاضرات التوعوية والتي تعمل علي توعية شباب مصر والتقاء الأجيال.
واوضح اللواء طلعت ان مصر تتعرض الي العديد من التحديات والتهديات ، معرفاً التحديات بأنها بكل ما يتعلق بتنمية المجتمع (أقتصادياً، أجتماعياً)،أما التهديدات فهي كل ما يصل للتصادم العسكري .
وأشار إلى تعريف الامن القومي موضحاً أنه يعني تأمين الدولة من الداخل ودفع التهديد الخارجي عنها بكل ما يكفل حياة مستقرة للمواطن توفر له النهوض في مختلف المجالات ( سياسي ، اجتماعي ، عسكري ، تكنولوجي ، اعلامي ، بيئي )، مضيفاً بأنه علي الرغم مما تشهده مصر من تحديات وتهديدات الا أنها تسعي دائما لتوفير الامن والامان القومي ، وتعمل علي إحباط محاولات الغرب بإفشال الدولة ، والتي برزت في عهد حكم الاخوان وكانت أهم مظاهرها " مشروع غزة الكبري "وذلك لإنشاء الامارة الاسلامية ، التنازل عن حلايب وشلاتين ، الانحياز الكامل لتنظيم الاخوان ، التركيز علي اخونة الدولة ، الافراج عن المساجين في قضايا الارهاب لنشر الزعر والارهاب في الدولة ، الدخول في الصراع مع المثقفين ، محاولة الزج بالجيش في مواجهة الشعب ، الدخول في الصراع مع القضاء ، الصراع مع الازهر الشريف ، الوقيعة بين الشرطة والشعب ، قطع العلاقات مع سوريا.