الإفتاء الإسترالية و140 منظمة إسلامية يطالبون حكومة كانبرا اتخاذ موقف ضد بورما
الأحد، 10 سبتمبر 2017 12:06 م
استنكر مفتي أستراليا الدكتور إبراهيم أبو محمد، وكل القيادات العربية والإسلامية الموقعة على هذا البيان وعددهم 140 منظمة، المجازر الوحشية والتي تشكل إبادة جماعية ضد الأقليات الإسلامية "الروهينجا" في ميانيمار .
قال المفتي، في نص بيانه: لذلك نعبر نحن وكل الأحرار في أستراليا عن غضبنا لما يجري وما تسجله الكاميرات من حرق للمنازل وتطهير عرقي دون ردة فعل بالإدانة والاستنكار من قادة الحكومات وحكومتنا الأسترالية بشكل خاص.
ونحن ندعو الحكومة الأسترالية إلي اتخاذ موقف صارم ضد هذه الانتهاكات المبرمجة من حكومة بورما حيث تشكل هذه الجريمة صدمة حضارية وأخلاقية إذ في القرن الواحد والعشرين ما زال هناك من يدفعه التعصب لممارسة الإرهاب الأعمي ومن خلال جيش منظم ضد شعب الأقلية الروهينجية الأعزل.
وذكر البيان أن ما يحدث للروهينجا من اضطهاد يصنف كجريمة حرب ضد الإنسانية، والصمت المريب عن إدانة هذه الجرائم يضاعف من حجم التوتر في المنطقة كلها ويخلق بيئة مواتية للتطرف والعنف، وربما يدخل الصامتين عنها ضمن دائرة الرضى بها والشراكة فيها ولو بالسكوت عليها، وهذا عار ندعو المجتمع الدولي أن يبرأ منه، ونربأ بدولتنا أن تقع فيه. لذلك نطالب حكومتنا الأسترالية بالآتي:
1- أن توقف أي دعم غير إنساني لحكومة ميانيمار.
2- أن تتبنى أستراليا قرارا دوليا بإدانة هذه المجازر وتجريمها ووقفها فورا ومحاسبة المسؤولين عنها وضمان توفير التسهيلات لوصول أي مساعدات إنسانيه مباشرة للأقلية الروهنجية.
3- نطالب رئيس الوزراء كأستراليين أن يوصل رسالة عاجلة لرئيسة ميانيمار "بورما"، ان صن سو شي، بالدعوة لوقف أعمال التطهير العرقي المبرمج الذي يرتكبه الجيش والميليشات ضد الأقلية الروهنجية.
4- أن تخصص أستراليا حصة من برنامج الهجرة للموافقة على طلبات اللجوء للأقلية الروهنجية، ويشمل طلبات اللاجئين الحاليين المحجوزين في جزيرة مانس ونارو.