بدأ حياته بالـ«طبلة والدوف».. تعرف على «حكيم» ثالث فنان يروج للسياحة بأوروبا

أعلنت هيئة تنشيط السياحة عن قصة حياة الفنان المصري حكيم، باعتباره ثالث مصري يغني على الأوليمبياد بأكبر المسارح الفرنسية، خلال جولته القادمة لترويج السياحة.

ففي البداية، كان حكيم يغني بمصاحبة الطبلة والدف والأكورديون، وكان يقلد الفنان أحمد عدوية ومحمد العربي وَعَبَد الغني السيد، ثم أضاف حكيم لفرقته «الأورج» و«الدرامز»، وطاف بها في مختلف أنحاء محافظة المنيا، وبالرغم من إصراره علي إتباع المشوار الفني دون سواه.

لم يشذ «حكيم» عن طاعة والده عمدة مغاغة انذآك، وعمل بوصية والده، حيث حزم حكيم حقائبه إلي القاهرة ليعود منها بشهادة إرضاء لوالده.

وفي عام 1989 تعرف حكيم على الفنان حميد الشاعري، والذي قدمه إلى إحدى شركات الإنتاج، والتي أصدرت له أول ألبوم غنائي باسم «نظرة»، والذي صدر عام 1991، وكان أول لون غنائي شعبي جديد.

في عام 1994، أطلق حكيم ألبومه الثاني بعنوان «نار» ثم ألبوم «افرض»، وفِي عام 1999 تم اختيار حكيم لتمثيل مصر في مهرجان الأغنية في نانتيس بفرنسا، وفِي 2000 حصل علي العديد من الأوسمة منها جائزة كورا الإفريقية كأفضل مغني في شمال إفريقيا.

خاض حكيم تجربة التمثيل حيث شارك في فيلم الراقصة والسجان، وفيلم علي سبايسي وفيلم حلاوة روح، بالإضافة إلي مشاركته في برنامج شكلك مش غريب

يُذكر أن شركة «بي أو دي» تعقد بالنيابة عن «هيئة تنشيط السياحة المصرية»، بعد قليل اليوم السبت المؤتمر الصحفي الرسمي للإعلان عن جولة الفنان حكيم القادمة في أوروبا، وذلك  في إطار حملة (This is Egypt) للمساهمة في إبراز معالم مصرالسياحية للخارج دعمآ منه، ​لجذب​ وتشجيع السياحة الخارجية لمصر.