نواب يفتحون النار على مراوغة قطر .. وكذاب مثل أبوك يتصدر مواقع التواصل

شن عدد من النواب سلسلة من الانتقاد  والهجوم علي سياسات المراوغة التي ينتهجها   حاكم قطر خاصة بعد  الاتصال الذي حدث مساء أمس حيث أعلنت وكالة الأنباء السعودية «واس»،  أن رغبة تميم بالجلوس على طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع، وهو ما لقى ترحيبًا من القيادة السعودية، التي أكدت أن القرار مرهون بموافقة باقي الدول الأربع «الإمارات ومملكة البحرين ومصر».

 

غير أن وكالة الأنباء القطرية حرفت ما تضمنه اتصال تميم بولي العهد السعودي، وقالت أن الاتصال تم بناء على طلب من الرئيس الأمريكي، وأن الطرفين اتفقا على ضرورة حل الأزمة الخليجية من خلال الجلوس إلى طاولة الحوار لضمان وحدة واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي، زاعمة أن أمير دولة قطر وافق على طلب ولي العهد السعودي بتكليف مبعوثين من كل دولة لبحث الأمور الخلافية بما لا يتعارض مع سيادة الدول. بالمخالفة لما أعلنته وكالة الأنباء السعودية.

 

في نفس السياق قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن تحريف مكالمة تميم بن حمد، أمير قطر، للأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية، يؤكد استمرار المراوغة القطرية الخبيثة، مؤكدا أن قطر دولة مارقة لديها حلم فاشل بتقسيم الدول العربية وأن تصبح هذه الدويلة الصغيرة دولة كبرى.

 

وتابع الخولي في تصريحات صحفية، أن قطر أنفقت مليارات الدولارات من أجل دعم الجماعات الإرهابية فى المنطقة، والسعى لتقسيمها وتفتيت الدول العربية وتهديد الأمن العربى، وكان الأفضل لها أن تنفقها لتحسين أوضاع أبناء الوطن العربى، موضحا أن قطر دأبت على التزوير وقلب الحقائق، بداية من ترويج أن الرباعى العربى يحصارها، ثم الحديث عن تدويل الحج، وصولا إلى تزييف المكالمة، من أجل عدم تنفيذ المطالب المشروعة التى قدمتها دول الرباعى العربى، مشيرا إلى أن الرباعى العربى استطاع تحقيق انتصارات دبلوماسية أمام مزاعم قطر، إذ لا بديل عن إجبار قطر عن التخلى عن دعمها للإرهاب.

 في نفس السياق  قال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن أمير قطر تميم بن حمد ونظامه معتادون على تزييف الحقائق، وليس جديدا عليهم ما يفعلونه مع دول الرباعى العربى وآخرها المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن المصالحة مع "تنظيم الحمدين" أصبحت شبه مستحيلة، نظرا لما يقوم به من قلب للحقائق، فقطر أرادت خداع باقى الدول العبية المكافحة للإرهاب المدعوم منها، بعد اتصال مراوغ من "تميم" بولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان.

 

وأضاف "كدوانى"، أن ما تفعله قطر وأفعال أميرها محاولات صبيانية لن تخدع أحدا، إذ بات معروفا عن النظام القطرى نقضه للعهود والمواثيق، متابعا: "رد السعودية السريع على الإمارة يؤكد أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لن تنخدع فيما يقوم به تنظيم الحمدين، وأتوقع ألا توافق دول الرباعى العربى على الحوار مع النظام القطرى فى ظل ما يقوم به من تزييف للحقائق".

 

يذكر أن المملكة العربية السعودية، أعلنت فجر السبت، تعليق أى تواصل أو حوار مع السلطة فى قطر، واتهمتها بـ"تحريف الحقائق"، بعد اتصال أجراه تميم بن حمد مع ولى عهد المملكة محمد بن سلمان، وقال مصدر سعودى مسؤول بوزارة الخارجية، إن "ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بصلة، وأن ما تم نشره فى وكالة الأنباء القطرية استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق، ويدل بشكل واضح على أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن المملكة ليس لديها أى استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق"، مشيرا إلى "دلالة تحريف مضمون الاتصال الذى تلقاه ولى العهد السعودى من أمير قطر بعد دقائق من إتمامه، فالاتصال كان بناء على طلب قطر للحوار مع الدول الأربع حول المطالب".

 

في الوقت ذاته، تصدر هاشتاج «كذاب مثل أبوك» قائمة الأعلى تداولًا في دول السعودية والإمارات والبحرين، في أكبر حملة تدوينات ترد على أمير قطر الداعم للإرهاب، اتفقت جميعها على أن لقطر حاكما غير تميم، متمثلًا في تنظيم الحمدين «حمد بن خليفة وحمد بن جاسم».