رئيس «المصرية المغربية»: مشاركة مصر في قمة «بريكس» يروج لفرص الاسثمار
السبت، 09 سبتمبر 2017 02:57 ممحمد المسلمي
قال محمد عادل حسنى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية المغربية، إن مشاركة مصر فى منتدى تجمع دول البريكس الذى يضم أكبر 5 دول اقتصادية الأسرع نموا وهى الصين وروسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا، يعكس نجاح خطوات الإصلاح الاقتصادى التى اتخذتها مصر مؤخرا ويضعها فى مقدمة أهم الأسواق الجاذبة للاستثمارات.
وأضاف أن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، المنتدى، يعطى عدة رسائل إيجابية عن تحسن مناخ الأعمال المصرى وأنه قادر على النمو رغم التحديات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس السيسي وحديثه عن الإصلاحات الاقتصادية والخطوات الجادة التى اتخذتها الحكومة مؤخرا فى ملف الاستثمار وفى مقدمتها قانون الاستثمار الجديد، وقانون وتيسيرات التراخيص الصناعية الجديد، يعطى انطباعا جيدا للمستثمرين عن فرص الاستثمار والنمو فى مصر على المدى البعيد ويعطى طمأنينة للمستثمرين الأجانب.
وأكد «حسنى»، أهمية مواصلة منظومة الإصلاح الاقتصادى وتهيئة مناخ الاستثمار من خلال إصدار التشريعات المكملة لقانون الاستثمار الجديد وفى مقدمتها قانون الصناعة الموحد، وقانون العمل وغيرها من التشريعات الاقتصادية الهامة، وذلك بالتزامن مع إعداد رؤية مستقبلية عن فرص الاستثمار فى كافة المحافظات مع تحديد أولويات المشروعات وإصدار مزيد من الحوافز للمستثمرين والإسراع فى تفعيل منظومة الشباك الواحد ومحاربة البيروقراطية الإدارية وسرعة إنهاء الإجراءات وطرح اراضى مرفقة جديدة فى كل المحافظات.
وشدد على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع دول العربية الشقيقة ووضع تصور للعلاقات الاقتصادية مع دول المنطقة، مشيرا إلى أن المغرب تعد من أهم الدول التى تمتلك مقومات عديدة للتعاون المشترك فى الاستثمار والتجارة والصناعة.
وأكد أن جمعية رجال الأعمال المصرية المغربية تمتلك رؤية عن مستقبل العلاقات بين مصر والمغرب خلال السنوات المقبلة، مشيرا إلى أن الجمعية على استعداد تام للتنسيق مع المسئولين فى المغرب وكذلك مجتمع الأعمال من القطاع الخاص فى البلدين لتقريب وجهات النظر حول فرص التكامل الاقتصادى المصرى المغربى والمشروعات المشتركة فى مختلف القطاعات.
وأضاف أن الجمعية المصرية المغربية تضع كافة إمكانياتها أمام القطاع العام والخاص فى البلدين لمد جسور التعاون وخلق شراكات قوية فضلا عن تحديد أهم الفرص التجارية والاستثمارية والمشروعات الواعدة فى البلدين.