«رسالة حب لشعب قطر».. سعوديون يعبرون عن حبهم لجيرانهم رغم الخلاف السياسي

تصدر هاشتاج «رسالة حب لشعب قطر» على مواقع التواصل الاجتماعي فى المملكة العربية السعودية، واعتبروا أن الشعبين السعودي والقطري أخوة تربطهما علاقة طويلة من الجيرة تجمعهما تراث انساني وحضاري ثقابي، بالإضافة إلى الاندماج بين القبائل برابط الدم.

عاصفة من الحب من نصيب الشعب القطري، وجهها مغردين سعوديين عبر الهاشتاج، رسائل الحب والإخلاص إلى المواطنيين القطريين، حيث قال مشعل العنزي، إن الشعب القطري فى قلوب السعوديين لما وجدوا منهم من أصالة وكرم ومحبة مضيفا «الشعب القطري أهلنا وفى قلوبنا جميعا نحبهم بأصالتهم زرنا قطر فما وجدناهم إلا أهل كرم وجود، سنبقى إخوان مهما طال الزمان».

«قلوبنا ليست سوداء..ولكننا لا نريد رؤية وجوه أساءت لنا يوماً!»، أحد رسائل الناشطين السعوديين على (تويتر) الذي وصف فيه النظام القطري، وذلك بسبب سياسة تنظيم الحمدين فى الدخول فى معارك مع دول الجوار، واصفا هذه الخطوات بالتجاوزات التي تعدت الخطوط الحمراء ولا مجال للتفاهم.

بينما أعرب المغرد السعودي مشعل الروقي، عن محبته وتقديره للشعب القطري، رغم الخلاف السياسي القائم بين البلدين، مضيفا «يا أهل قطر انتم منا ونحن منكم..ربنا واحد..وديننا واحد..ودمنا واحد..ومصيرنا واحد، نحن وأنتم إخوة ونتمنى من الله أن يصلح أحوال حكوماتنا ويدلهّم على درب الرشد وان يُقوِّي كلمتنا ويوحد صفنا على من عادانا».

وقدم عدد من الرواد مواقع التواصل الاجتماعي رسائل مفعمة بالحب إلى الشعب القطري منها «فينا إسمي واسم الشعب السعودي نعلن تبرأنا من الانتقادات المسيئة للأشقاء في قطر والتي تحركها جماعات شيطانية قذرة تروج للكراهية»، «يظل الشعب القطري الأصيل ركزوا بالأصيل شعب وفي ويستاهل كل خير الخلاف مع القيادة وسياستها تجاه امننا وامن الخليج والعرب».

يذكر أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أعلن أن قطر مستعدة لتلبية لمطالب والشروط الخليجية، وعزمها الجلوس إلى الطاولة للتحدث فيما يتعلق في الخلافات ما بين الأطراف الخليجية، مشيرا إلى أنه إذا جلست الأطراف إلى طاولة الحوار، فسيكون من الممكن تسوية "كافة النقاط التي تضر بمصالح دول المنطقة ومصالح أصدقاءنا الآخرين، جاءت كلمته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأميركي.

فيما نفي وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، أن تكون الدوحة قبلت بمطالب الدول الداعية لمحاربة الإرهاب الممول من قطر، وهى مصر والسعودية والإمارات والبحرين ، مضيفا أن مطالب الرباعي العربي الـــ 13، هي تمس السيادة القطرية لذلك لا يمكن القبول بها، والمطلوب أن يكون هناك مسعى لإيجاد آلية للحوار.