كلمة البابا فرنسيس لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية

الجمعة، 08 سبتمبر 2017 02:51 م
كلمة البابا فرنسيس لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية
البابا فرنسيس
ماريان ناجى

القى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان كلمة  في لقائه باللجنة الإداريّة لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينيّة في السفارة البابويّة في بوجوتا وقد تمحورت كلمته حول الإرث الراعوي وحول ضرورة التعلّم من القائم على مشاركة الكنائس المحليّة والذي يتوسّع بعدها في الرسالة القاريّة ، رسالة لا تريد أن تكون مجرّد مبادرات منظّمة تملأ الأجندات وتصرف الطاقات الثمينة وإنما جهد لوضع رسالة يسوع في قلب الكنيسة عينها.

قال بابا الفاتيكانفى كلمته: ينبغي أن يصبح المعيار لقياس فعاليَّة الهيكليات وخصوبة الكهنة الفرح لأننا بدون الفرح لا يمكننا أن نجذب أحدًا ، و بالتجارب التي تطبع عصرنا كتحويل الرسالة الإنجيليّة إلى مجرّد إيديولوجيّة والخدمة الكنسيّة إلى مجرّد وظيفة وغيرها وبعدم القدرة على التحدّث إلى قلب الإنسان، وأكّد أنَّ الله يتكلّم مع الإنسان بأسلوب شخصي وبصوت أب يتوجّه إلى ابنه وبالتالي لا يمكننا تحويل الإنجيل إلى مجرّد برنامج خدمة أو رؤية الكنيسة كنظام بيروقراطيٍّ يعمل على تعزيز نفسه

تابع بابا الفاتيكان: والتتلمذ والخروج المستمر من الذات مع يسوع نحو الإخوة مستعملين أسلوب المسيح: القرب واللقاء ، و أنّه من الأسهل بالنسبة لنا أن نحوّل إرث الإيمان في الكنيسة إلى لحظات نحتفل بها لفترة وجيزة

أضاف بابا الفاتيكان على سبيل المثال: "خمسون سنة في ميديلين وعشرة في آباريسيدا..." فيما ينبغي علينا أن نحافظ على هذا الغنى ونقوّي العلاقة مع الله لنجد مجدّدًا جوهر رسالة أمريكا اللاتينية، والذي يطلب منا أن نجد الوحدة مجدّدًا، إن الإنطلاق في الرسالة في القارة اليوم هو التغلّب على تعقيد علماء الشريعة والذهاب للقاء الناس على مثال يسوع الذي كان يلتقي بهم خلال مسيرته ويقترب منهم ويكلّمهم ويلمسهم ويشفيهم ويخلّصهم، فالرسالة تتحقق على الدوام في هذا اللقاء الشخصي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق