سامح شكري vs وزير خارجية قطر.. الأول أكد استقلالية القرار المصري والثاني دافع عن دعم بلاده للإرهاب
الجمعة، 08 سبتمبر 2017 01:58 م
ارتفعت في الآونة الأخيرة أسهم عدد من الشخصيات على الساحة الدولية على رأس تلك الأسماء سامح شكري وزير الخارجية المصرية.
سجل شكري حضورا بارزًا على الساحة الدولية، حيث مثّل حائط صد عن مخططات تقويض السياسة المصرية دوليًا في الآونة الأخيرة، وذلك في ظل ضغوط تفرضها جهات أجنبية على القاهرة، في سياساتها الجديدة والاتجاه لمحور الشرق.
زادت تلك الضغوط في ظل الرفض المصري للتبعية لسياسات الإدارة الأمريكية، وأزمتها الدائرة مع كوريا الشمالية، وتأكيد القاهرة على استقلالية القرار في التعامل كدولة ذات ثقل في الشرق الأوسط.
نجح شكري في التنسيق الجيد لجولات الرئيس عبدالفتاح السيسي الخارجية أفريقيا وآسيويًا، والتي أكدت ثقل مصر الإقليمي ومكانتها بين الكبار.
في سياق متصل، استمرت أسهم وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في الانخفاض مع استمرار الأزمة القطرية وتأكيد تعنته ضد مطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
وضرب وزير خارجية قطر، بالوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية، بقيادة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عرض الحائط، حيث نفى أن تكون الدوحة قبلت بمطالب الدول الداعية لمحاربة الإرهاب الممول من قطر وهى مصر والسعودية والإمارات والبحرين، الـ 13 مطلبا.
وقال آل ثاني، إن مطالب الرباعي العربي الـ 13، تمس السيادة القطرية لذلك لا يمكن القبول بها، مضيفًا: المطلوب أن يكون هناك مسعى لإيجاد آلية للحوار.
وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أكد في اتصالى هاتفي مع أمير قطر أهمية إنهاء الخلاف والجلوس للحوار.