العفو الدولية.. الداعمة للإرهاب بدعوى حقوق الإنسان

الخميس، 07 سبتمبر 2017 01:38 م
العفو الدولية.. الداعمة للإرهاب بدعوى حقوق الإنسان
العفو الدولية
محمد الشرقاوي

في الآونة الأخيرة وجهت منظمة العفو الدولية، اتهامات غير مسئولة لعدد من الدول والكيانات بدعوى تورطها في انتهاك حقوق الإنسان، أخرها مملكة البحرين.

زعمت المنظمة أن حكومة البحرين قمعت المعارضة وتصدت بعنف لاحتجاجات وقعت في العام الأخير، واتهمت بريطانيا والولايات المتحدة على وجه الخصوص بغض النظر عن هذه الانتهاكات.

وجاء في بيان للمنظمة أنها وثقت قيام الحكومة البحرينية خلال الفترة من يونيو 2016 إلى يونيو 2017 باعتقال ما لا يقل عن 169 من منتقدي الحكومة، أو أقاربهم، وتعذيبهم، أو تهديدهم، أو منعهم من السفر.

وقال التقرير، الذي يحمل عنوان «لا أحد يستطيع حمايتكم: عام من قمع المعارضة في البحرين»، إن 6 أشخاص على الأقل قتلوا بينهم طفل خلال حملة القمع.

المنظمة مقرها في لندن، لا تعلم أن الشخصيات والكيانات التي تصفها بالمعارضة البحرينية، مدانة بالإرهاب والتخابر مع جهات إيرانية وخارجية، وتقود مخطط لزعزعة أمن واستقرار المملكة.

المملكة سبق وأكدت أن هناك محاولات حثيثة تقودها المعارضة المدعومة إيرانيًا لزعزعة أمن المملكة أخرها تصريحات عبدالله بن راشد آل خليفة سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية: «إذ تتصدر الجمهورية الإيرانية محاولات التغرير ببعض الشباب وأدلجتهم ودفعهم إلى التطرف، وتسليحهم وتدريبهم على القيام بالعمليات الإرهابية».

وأضاف: «إن الخطر الإيراني الذي يمثله النظام وحرسه الثوري لا يقتصر على مملكة البحرين أو الوطن العربي، بل يتجاوزه إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين، وأن هذا التهديد ينبع من الدستور الإيراني الذي ينص على تصدير الثورة، وبالتالي فإن الموقف الإيراني لن يتغير إلا عندما تتخلى إيران عن مفهومها هذا، وأن تبدأ بالتصرف كدولة طبيعية من دول المجتمع الدولي المسالم».

وسبق للمنظمة، توجيه اتهامات للجيش العراقي بأنه ارتكب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة الموصل، وذلك أثناء المعركة التي استمرت أكثر من 10 أشهر ضد تنظيم داعش الإرهابي.

وردت قيادة العمليات المشتركة العراقية، على التقرير الصادر من المنظمة، بشأن تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق فيما وصفته بـ«جرائم بحق المدنيين في الموصل، من قبل تنظيم داعش او قوات الجيش والأجهزة الأمنية والتحالف الدولي». 

قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، على المنظمة أن تأتي إلى أرض الموصل، وتشاهد ما تقوم به القوات المسلحة على الأرض، بعيدًا عن اتهامات لا تمثل الواقع وحقيقة الأمور.

وأضاف في تصريحات رسمية: «التنظيم ارتكب انتهاكات كبيرة ضد المدنيين، من خطف وسبي، وعمليات إجرامية كبيرة من قطع رؤوس ودفن أحياء وتلغيم الدور على المواطنين واحتجازهم كرهائن».

ووصف التحالف الدولي، التقرير الذي اتهم قوات التحالف بشن هجمات غير قانونية ومخالفة القانون الدولي أثناء معركة تحرير الموصل، بـ«غير المسئول»، وقال المتحدث باسم التحالف: «إن الحرب ليست شيئًا لطيفًا، والتظاهر بعكس ذلك يعد أمرًا سخيفًا يضع حياة المدنيين والجنود في خطر».

وسبق للمنظمة توجيه اتهامات لمصر بأن هناك أعمال عنف ضد المدنيين وضد من أسمتهم نشطاء حقوق الإنسان، دون النظر إلى مخططات نشر الفوضى في البلاد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق