أتوبيسات مكيفة للمساجين وعنابر لذوي الاحتياجات الخاصة
15 صورة ترد على أكاذيب هيومان رايتس ووتش حول التعذيب في السجون المصرية
الأربعاء، 06 سبتمبر 2017 05:10 م
استنكر مصدر أمني التقرير المزعوم الذي تناقلتة شبكةBBC البريطانية نقلا عن منظمة هيومان رايتس ووتش تدعي فيه وجود حالات اعتقال بالسجون المصرية وتعرضهم للصعق الكهربائي والاغتصاب.
وقال مصدر أمني في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، لا يوجد بسجون مصر معتقلون بل محبوسين بقرارات نيابة أو أحكام قضائية، ولا يوجد حبس لسبب سياسي بل سبب ارتكاب جرائم إما جنائية أو إرهابية، ولا توجد أية بلاغات بتلك الوقائع التي زعمها التقرير المشبوه.
وأوضح المصدر أن السجون تخضع لتفتيش قضائي دقيق وتفتيش المجلس القومي لحقوق الإنسان،وتفتيش دوري من وزارة الداخلية، وأن الوزير مجدي عبد الغفار لا يتهاون مع أي مخالفات بحق المساجين.
تفتيشات مفاجئة على السجون
وأضاف المصدر: أن هناك رقابة صارمة من مساعد الوزير لقطاع السجون ومن قيادات المصلحة؛ وفي وقت لاحق أجرى اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد الوزير لقطاع السجون، واللواء أشرف عز العرب مدير الإدارة العامة لمباحث السجون، منذ توليهما مهام منصبهما في حركة التنقلات الأخيرة في أغسطس الماضي، زيارات على 25 سجنا؛ أي في مدة لا تزيد عن شهر، وهي سجون «الفيوم وبرج العرب وطره بها 8 وسجن الاستئناف، والقناطر والقطا وأبو زعبل والحضره وقنا».
وتابع المصدر الموثوق أن القيادتين الأمنيتين أجرتا تفتيشا كليا على كافة السجون المذكورة، ومراقبتهم ومراجعة دفاتر المحجوزين والحالات الصحية ومراجعة المستشفيات، وتم التأكد من توافر الأدوية اللازمة والأطباء، والاستعانة بأساتذة الجامعات الاستشارين للكشف الدوي على المسجنونين وعمل قوافل طبية، وتوفير أدوية وتوفير الحضانات، وافتتاح عنابر لذوي الاحتياجات الخاصة، مجهزة لاستقبال كافة الحالات الخاصة، وتقديم الرعاية الصحية والطبية لهم، وأحدث الأجهزة بداية من طب الأسنان، وحتي قسم الحالات الحرجة والحالات المرضية التي تحتاج رعاية طبية خاصة غير متوفرة بالسجون يتم نقلها بحراسة بناء على قرار النائب العام إلى مستشفى مختصة.
أتوبيسات مكيفة وندوات تثقيفية
وبيَّن المصدر أن مصلحة السجون استحدثت منظومة نقل المساجين، واستبدال سيارات الترحيلات بأتوبيسات مجهزة بأحدث التقنيات، طبقاً للمواصفات العالمية ومراعاة حقوق الإنسان، إضافة إلى إقامة ندوات ومحاضرات تثقيفية وإقامة محاضرتين بسجون طرة والقناطر نساء وليمان جمصة.
كشف المستور في مزاعم هيومان رايتس ووتش
وأضاف المصدر أن التقرير الذي نشرته هيومان رايتس وتتش بشأن أوضاع المساجين بمصر يعد من أسوء تقرير تصدره منظمة حقوقية ظاهرة وباطنة تقرير مسيس ليس حقوقيا ولا مهنيا ويفتقر للموضوعية فهو تقرير منحاز وغير حيادي لا مصداقية ولا شفافية فيه.
وأكد أن التقرير استمد معلوماته من أشخاص مجهولين غير معلومين، ولم يشر إلى مصدر معلوماته، ولم يقابل أية جهة حقوقية أو شعبية ورسمية بالدولة لاستقاء معلوماته، كما أن المنظمة تحصل على معلوماتها من جهات مشكوك فيها وغير رسمية وغير موثقة، موضحا أن أعضاء تلك المنظمة ليس لهم وجود رسمي بمصر حتى يطلعوا على الحقائق الكاملة وحضورهم يستلزم تأشيرة أمنية بخلاف تأشيرة السياحة.
وتساءل: لماذا هذا التقرير في هذا التوقيت تحديدا بعد الزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي في الصين وغيرها من الدول، وتجاهل التقارير التي تصدر من المجلس القومي لحقوق الإنسان وهو مجلس رسمي معترف به لا يصدر تقارير إلا متضمن كافة الحقائق بشفافية.
وختم المصدر أنها ليست المرة الأولى التي تنشر فيها تلك المنظمة المشبوهة تقارير كاذبة، بل سبق وادعت حالات اختفاء قسري، وبفحصها تبين أن تلك الحالات إما هاربة بمحض إرادتها أو منضمة لداعش.
واختتم المصدر تصريحاته قائلا: إن تلك المنظمة تعتمد في تقاريرها على «اللي بيدفع أكتر»، لأنها تقوم على التبرعات وتتلقى تمويلات من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وقطر، لذا تتجاهل أوضاع حقوق الإنسان بقطر، ولم تذكر عنها أي تقرير رغم الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون القطريون، وسبق أن نشرت تقارير مغلوطة عن فض اعتصامي رابعة والنهضة وتزيف للحقائق، ولم تتطرق للأحداث العنصرية التي شهدتها الولايات المتحده الأمريكية.