وزير الدفاع السوري vs قائد قوات البنيان المرصوص.. الأول طرد داعش من سوريا والثاني استقبلها في سرت

ارتفعت في الآونة الأخيرة أسهم عدد من الشخصيات على الساحة الدولية على رأس تلك الأسماء العماد فهد جاسم الفريج، وزير الدفاع السوري، وذلك في ظل تتالي انتصارات الجيش العربي السوري.

حيث نجح الجيش السوري، في كسر الحصار الذي يفرضه مسلحو داعش على دير الزور منذ أكثر من 3 سنوات.

وبحسب وكالة الأنباء السورية، فإن وحدات الجيش المنتشرة في تلة الصنوف فتحت ثغرة في المناطق الفاصلة بينها وبين مناطق انتشار مسلحي داعش.

وهنأ الرئيس السوري بشار الأسد الجيش على كسر الحصار على المدينة التي يطوقها التنظيم منذ 2015.

وقال في مكالمة هاتفية مع قادة الجيش، بحسب ما أوردت الوكالة السورية الرسمية، لقد أثبتم بصمودكم في وجه أعتى التنظيمات الإرهابية على وجه الأرض أنكم على قدر المسؤولية، مضيفا أثمرت الدماء الطاهرة نصرًا مدويًا على الفكر التكفيري الإرهابي المدعوم إقليمياً ودوليًا.

ووصفت القيادة العامة للجيش السوري هذا الإنجاز بأنهتحولًا استراتيجيًا في الحرب على الإرهاب.

في الوقت ذاته، انخفضت أسهم قائد غرفة عمليات البنيان المرصوص اليبية العميد بشير القاضي، والتي تحوي عددًا من الميليشيات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان وميليشيات فجر ليبيا.

عاود تنظيم داعش الإرهابي الظهور في مدينة سرت حيث مناطق سيطرة القوات المشتركة، المدعومة قطريًا باعترافها، وذلك بعد أيام من عودة قياداتها من الدوحة.

وعملت قوات البنيان المرصوص على تكوين جبهة عسكرية مضادة لقوات الجيش الوطني الليبي ما ساهم في تأخر عملية الاستقرار السياسي والسلمي للأزمة.