«اقتراب النهاية».. المعارضة القطرية: شح المواد الغذائية سيؤدي إلى تغيير النظام

الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 06:59 م
«اقتراب النهاية».. المعارضة القطرية: شح المواد الغذائية سيؤدي إلى تغيير النظام
تميم بن حمد
محمد باسم

أصدرت المعارضة القطرية تقريرًا حديثًا أكدت فيه أنه من المرتقب أن تمتد الأزمة الدبلوماسية في الخليج باستمرار المقاطعة التي تفرضها المملكة العربية السعودية ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين إلى سنة 2018، مما سيؤدي إلى شح في المواد الغذائية والتذمر الشعبي، وحتى إلى حدوث انقلاب أو تدخل خارجي.

ويشير التقرير أيضًا إلى أنه ليس من المتوقع أن تسفر الأزمة التي دخلت شهرها الرابع عن نهاية قريبة، مما سيجعل قطر تتقارب أكثر مع إيران إن لم تضطلع إحدى الشخصيات القطرية المعتدلة ببناء جسور من الثقة مع مجموعة دول الأربع، والتي طرحت في وقت سابق قائمة تتألف من 13 مطلبًا من قطر، شملت التوقف عن دعم الجماعات الإسلامية الراديكالية، وعن حماية الهاربين ممن تتهمهم الولايات المتحدة الأمريكية بالإرهاب، وبالإلتزام بمقررات اتفاقيتى الرياض المبرمتين في 2013 و 2014، وأدت المقاطعة إلي تأثيرات إقتصادية بالغة، وإلى تناقص في الطعام والمواد الغذائية في الأسواق، والمزيد من التبرم الشعبي، واستخدام القوات الأمنية للعنف البالغ، وقد عززت التقارير الإعلامية والرسائل عبر منصات التواصل الإجتماعي من نشوء هذا الوضع.

وأكد التقرير أيضًا أن الأوساط الدبلوماسية تناقش حاليًا إمكانية حدوث إنقلاب على يد مجموعة من أسرة آل ثاني الحاكمة للإطاحة بتميم بن حمد، ويرى التقرير بأن وجود القوات التركية على الأراضى القطرية قد يضعف من احتمال حدوث تمرد، وفى المقابل فإن تركيا تتعرض لضغوط دولية متزايدة لسحب قواتها، كما تطرق التقرير إيضاً إلى إمكانية حدوث تدخل عسكري خارجي، وأوضح بأن أي تحرك من هذا القبيل سينجح خلال أيام قلائل في الإطاحة بالنظام القائم.

وقال خالد الهيل، المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، إن هذا التقرير البحثي يوضح مدي المعاناة التي يلاقيها المواطنون القطريين نتيجة لتعنت تميم بن حمد في الاستجابة لمطالب دول مجموعة الأربع، وأضاف قائلًا: "إن احتمال تغير نظام الحكم في قطر يتزايد بشكل مضطرد".

هذا ما خلص إليه التقرير الحصري الذي أعدته الهيئة المنظمة لمؤتمر "قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولى"، والذى سينعقد في لندن في 14 سبتمبر 2017.

وسيشارك في المؤتمر العديد من كبار الساسة العالميين، وصانعي القرار، والأكاديميين، والمراقبين السياسيين، وبعض المواطنين القطريين لمناقشة أوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الصحافة والإعلام ومكافحة الإرهاب في قطر، وينظم هذا المؤتمر المعارض القطري خالد الهيل، ومجموعة من الإصلاحيين القطريين.

اقرأ أيضا:

وزير الخارجية السعودى: مستعدون لاستمرار الأزمة مع قطر لعامين آخرين

بعد 90 يوما مقاطعة .. فرنسا تعين مبعوثا للوساطة بين قطر والدول العربية

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق