هيئات الإفتاء فى العالم تدين الصمت الدولى إزاء عمليات الإبادة الجماعية ضد المسلمين بـ ميانمار

الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 05:22 م
هيئات الإفتاء فى العالم تدين الصمت الدولى إزاء عمليات الإبادة الجماعية ضد المسلمين بـ ميانمار
الروهينجا

أدانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ، الصمت الدولي الواضح وعدم تحرك أي من المنظمات والهيئات الدولية إزاء استمرار عمليات الإبادة الجماعية والاعتداءات الوحشية والانتهاكات بحق المسلمين الروهينجا في ميانمار.
 
ودعا الدكتور إبراهيم نجم ، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم ، في بيان، اليوم الثلاثاء، كافة الدول والمنظمات الإسلامية والعربية إلى ضرورة التحرك الفوري والتنسيق التام فيما بينها بهدف استخدام كافة الوسائل الممكنة للضغط على سلطات وحكومة ميانمار لوقف عمليات الإبادة المنظمة التي يتعرض لها الروهينجا 
 
كما دعا الدكتور نجم، إلى الإسراع بتقديم كافة سبل الدعم المادي والمعنوي لمسلمي الروهينجا، الذين يتعرضون للتطهير العرقي والإبادة الجماعية من قبل سلطات ميانمار.
 
وندد الدكتور نجم، بمنع مسلمي الروهينجا من الإدلاء بأصواتهم في انتخابات ميانمار وممارسة حقوقهم كمواطنين في الدولة ، مشددًا على ضرورة الالتزام بما قررته الشَّرائِع السماوية والقوانين الدولية من حقوق المُواطَنة لِكُل مواطن التي من أهمها المُشاركة في اختيار من يمثلهم في أوطانهم أيًّا كانت دياناتهِم أو مُعتقداتهم.
 
يذكر أن ميانمار تشهد تصاعدًا في التشدد الديني البوذي، واضطهادًا لأقلية الروهينجا المسلمة التي تعتبرها الأمم المتحدة الأقلية الأكثر تعرضًا للاضطهاد في العالم ، وهم يعتبرون أجانب في ميانمار ويعانون من التمييز في عدد من المجالات من العمل القسري إلى الابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم.
 
كما لجأ حوالى 90 ألفا من المسلمين الروهينجا إلى بنجلادش في الأيام العشرة الأخيرة عقب اشتداد عمليات العنف والقمع الأخيرة في حين ينتظر نحو عشرين ألفا آخرين العبور بعد اشتداد المعارك بين متمردين والقوات العسكرية البورمية في ولاية راخين غرب البلاد التي تشهد صراعًا داميًا.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة