النائب حسين عيسى vs فايز بركات

النائب حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ونائب رئيس ائتلاف دعم مصر، أحد النماذج الإيجابية تحت قبة البرلمان والتى تسعى دائما لطرح رؤى غير تقليدية لمواجهة الأزمات التى يمر بها الوطن، ولم تقتصر مشاركة عيسى على طرح حلول لأزمات مصر الإقتصادية فقط، بل تناول أسترتيجية لمواجهة الإرهاب من مجموعة من العوامل أهمها الفكر والثقافة والؤية الأمنية والدينية.

 وهو ما أعلن عنه من خلال دعم الائتلاف لرؤية المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، مؤكدا أن الائتلاف سيجتمع لوضع اقتراحاته التشريعية والفكرية لكيفية الحد من الارهاب ومواجهته، مشددا على أن مواجهة الإرهاب تحتاج لنظرة فكرية ثقافية دينية أمنية، وأن المواجهة الأمنية جزء من كل، لأن هناك أسبابا فكرية واجتماعية تسببت فى نمو الإرهاب لابد من بحث كيفية معالجتها، مضيفا أنه يقدر ويثمن جهد التضحيات اليومية لرجال القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب من الجانب الأمنى،  ولكن لابد من بحث جذور هذه الظاهرة ووضع حلول متوسطة وطويلة المدى لمواجهتها.

بينما برز النائب فايز بركات عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أحد النماذج السلبية تحت قبة البرلمان، والذى أكد  من خلال تصريحات صحفية أن طلاب التعليم الفتوح ضحايا لطمع بعض الجامعات فى مصر من أجل زيادة مواردها المالية لتحسين أجور هيئات التدريس بها، وفتحت الباب على مصراعيه لنظام التعليم المفتوح ليدخل كل عام آلاف الطلاب دون تعليم حقيقى، فالمشكلة ليست فى المتقدم للالتحاق ولكن فيمن قرر قبولهم دون ضوابط.

فى الوقت الذى وافق فيه على رفض النقابات لقيد هؤلاء الطلاب، مؤكدا أنه قرار منطقى،  وهو مايشكل حالة من التناقض فى وجهة نظر النائب الذى لم يقدم أى رؤية تذكر فى هذا الشأن، بل أكتفى بطرح أفكار تتعلق بأن طلاب التعليم المفتوح لا يحصلون على تعليم حقيقي وأن هدفهم هو شهادة فقط من أجل الوجاهة الاجتماعية أو الترقى داخل عملهم، فالنقابات رأت أن تساوى هؤلاء الخريجين مع خريجى التعليم النظامى الذين يحضرون 6 أيام فى الأسبوع، على عكس خريجى التعليم المفتوح الذين يحضرون يوما واحد، فيه ظلم كبير.

اقرأ أيضا:
رئيس لجنة «خطة البرلمان»: ائتلاف «دعم مصر» يجهز مقترحاته لمواجهة الإرهاب