قلعة صلاح الدين الأيوبى.. قصة أثر قاوم شيخوخة الزمن بعطر العيد

الإثنين، 04 سبتمبر 2017 02:00 م
قلعة صلاح الدين الأيوبى.. قصة أثر قاوم شيخوخة الزمن بعطر العيد
صلاح الدين الأيوبي
شيماء حمدى

قلعة صلاح الدين الأيوبي، أهم القلاع على مستوى العالم، تم بناؤها بفكر استراتيجي، بأمر من صاحب اسمها الذي لم يمهله القدر أن يسكنها ليلة واحدة، فرحل هو لتبقى هي تؤرخ وتخلد اسمه على مر الدهر، هي القلعة التي يجد المصريين فيها ملاذهم الأول عند التفكير في زيارة آثر إسلامي، وهي التي قصدها آلاف الزائرين على مدار أيام عيد الأضحى الماضية، لتسجل واحدا من أعلى الإيرادات.

ويقدم موقع «صوت الأمة» لقرائه معلومات عن هذا الصرح الذي قاوم شيخوخة الزمن.

جانب آخر لـ قلعة صلاح الدين الأيوبى
 

شرع صلاح الدين الأيوبي في تشييدها، لكنه توفى قبل إتمام بناؤها.

السلطان الكامل بن العادل هو أول من سكنها.

تم اختيار موقعها الاستراتيجي بعقلية عسكرية مخضرمة، حيث تعد من أهم القلاع في العصور الوسطى.

تم البدء في بناؤها عام 572 ه - 1176م، والانتهاء منه عام 578 ه - 1183.

تصنف القلعة ضمن أهم الفنون المعمارية الإسلامية.

تضم القلعة قصر الجوهرة، الذي بني لزوجة محمد علي باشا.

قصر الحرم خضع عام 1946م للجنة حفظ الآثار العربية ثم تحول لمتحف حربي.

قلعة صلاح الدين الأيوبى
 

قصر الأبلق، للسلطان الناصر بن قلاون، تقع بقايا هذا القصر في المكان المحصور بين مسجد محمد علي وقصر الجوهرة.

متحف الشرطة من أهم ما يوجد بقلعة صلاح الدين الأيوبي، ويحتوى على قطع أثرية لجهاز الأمن على مدار القرون الماضية، واشهر ما يوجد به صور ريا وسكينة.

تضم القلعة مسجد محمد على وهو على الطراز العثماني، مثل مساجد اسطنبول، واستغرق بناؤه ما بين الفترة من 1830 إلى 1848، والمساحة الكلية للمسجد تبلغ 5000 خمسة آلاف متر، ويتسع لعدد مصلين يصل إلى 10 آلاف مصلى.

 

تعليقات (1)
طاروط
بواسطة: محمد ابراهيم
بتاريخ: الثلاثاء، 04 سبتمبر 2018 10:18 ص

الشرقيه

اضف تعليق