رجم أبالسة تميم.. «محمد ناصر» شيطان مثقف يوسوس بالشر
السبت، 02 سبتمبر 2017 02:13 م
«الريال القطرى والليرة التركية » كلمة السر فى هروب محمد ناصر إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو ليهاجم النظام من أنقرة بتعليمات المخابرات التركية بعد أن أرسلته قطر إلى العاصمة التركية ومعه بعض الإعلاميين الذين باعوا انفسهم بأبخس الأثمان.
يعد محمد ناصر من أبالسة تميم بن حمد أمير الدوحة فهو أحد المروجين لسياسات قطر الداعمة للإرهاب عبر برنامجه «مصر النهاردة».
قبل ثورة يناير كان محمد ناصر الموظف بوزارة الثقافة ضد قناعات الإخوان تماما لدرجة أن قدم برنامج على قناة المحور بعنوان «شيزوفرينيا» تقوم فكرته على عرض وجهة نظر طوال الحلقة ثم عرض نقيضها ما كشف عن شخصية مقدم البرنامج الغير ثابتة على موقف .
محمد ناصر
محمد ناصر ومن على شاكلته لا يهمهم تبنى قضية بعينها فالقضية عندهم فى الاساس هة التربح المادى من وراء الأحداث السياسية فلو كانت توفرت له الفرصة فى مصر لكان من أشد أعداء الإرهابية.
ربما عدم شهرة محمد ناصر كانت احد اسباب محاولته البحث عن ذاته ولو بالارتماء فى احضان فصيل إرهابى مثل جماعة الإخوان فالرجل كان شاعرا غنائيا فهو الذى كتب للمطربة سيمون «مش نظرة وابتسامة»، كما ألف فيلم كليفتي عام 2004 والذي أخرجه محمد خان. وايضا شارك كممثل في عدة أفلام من قبيل في شقة مصر الجديدة وبنات وسط البلد.
من حق محمد ناصر أن يعارض من الداخل لكن ليس من حقه أن يرتمى فى أحضان النظامين التركى والقطرى متلبسا ثوب الوطنية مروجا لأفكارهم الإرهابية ودعمهم للتنظيمات المتطرفة التى عثت فساد فى العديد من الدول العربية.
سقوط محمد ناصر فى بئر الخيانة لا يمثل للرجل أى شىء فمن اعتاد على بيرع نفسه لن تجد لديه احساسا تجاه قضايا وطنه فكل شىء عنده بثمن فالدفع أولا على طريقة بعض محال الكشرى هى شعاره فى الحياة.
اقرأ أيضا: