أعمال العنف تجبر 27 ألف لاجىء على الهرب من بورما إلى بنغلادش خلال أسبوع

الجمعة، 01 سبتمبر 2017 02:14 م
أعمال العنف تجبر 27 ألف لاجىء على الهرب من بورما إلى بنغلادش خلال أسبوع
اعمال العنف

عبر أكثر من 27 ألف لاجىء من بورما الحدود إلى بنغلادش المجاورة خلال أسبوع فرارًا من المعارك بين مسلحين متمردين من أقلية الروهينغا المسلمة والجيش البورمي المتهم بقتل 130 مدنيًا من قرية واحدة.

ودخل بحسب أرقام للأمم المتحدة الجمعة أكثر من 27 ألف شخص إلى بنغلادش منذ الجمعة الماضية في حين لازال 20 ألفًا عالقين على الحدود، ومعظم هؤلاء اللاجئين من الروهينغا.

وبموازاة ذلك قالت كريس ليوا من منظمة «مشروع اراكان للدفاع عن حقوق الروهينغا» إن «قوات الأمن المصحوبة بقرويين من اتنية راخين هاجموا الأحد قرية شوت بين واحرقوا المنازل واطلقوا النار على السكان الروهينغا الفارين»"

وأضافت «بحسب لائحة وضعناها أحصينا 130 قتيلا بينهم نساء وأطفال».

والمنطقة مغلقة من الجيش منذ أكتوبر ولا يمكن لأي صحافي زيارتها بشكل مستقل، ولم ترد الحكومة البورمية على اتصال فرانس برس.

بدأت أعمال العنف الأخيرة بهجوم الجمعة الماضية على ثلاثين مركزا للشرطة نفذه عناصر حركة تمرد وليدة تطلق على نفسها «جيش انقاذ روهينغا اراكان».

ومذاك سلك عشرات آلاف الروهينغا طريق المنفى باتجاه بنغلادش المجاورة كما فر مئات القرويين من اتنية راخين البوذية من منازلهم واتجهوا إلى المدن البورمية الواقعة خارج منطقة الاضطرابات.

يوجد في بنغلادش أكثر من 400 ألف لاجىء من الروهينغا وصلوها خلال موجات عنف سابقة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة