7 سيدات تربعن على عرش تجارة الكيف
الجمعة، 01 سبتمبر 2017 08:00 مأحمد سامي
لا تتوقف الزعامة في سوق الكيف على أصحاب «الشنبات» وحدهم، بل يشاركهم أيضا الجنس الناعم الذي اختار الخشونة لتحقيق المساواة بين الجنسين في تدمير الشباب؛ فهناك سيدات لمعت أسمائهن في عالم الكيف، وتربعن على عرش تجارة المخدرات، قررن تحقيق ثراء كبير فكون جيشا من المسجلين خطر لممارسة نشاطهم الإجرامي.. وترصد «صوت الأمة» في هذا التقرير أشهر ملكات الكيف في مصر:
- «نجاح».. مصر القديمة
المعلمة نجاح من أكبر تجار المخدرات بمنطقة مصر القديمة، جمعت ثروات طائلة من تجارة المخدرات، وأصبحت تناطح الرجال في عالم الكيف، ودأبت على تكوين مملكة البرشام بالاستعانة بمسجلين خطر يوزعون البضاعة ويجمعون ثمنها في اليوم التالي.
بدأت حكايتها فى الثمانينيات عندما تزوجت من شقيق واحدا من أشهر تجار المخدرات فى منطقة مصر القديمة والمعروف باسم «أبو سريع»، وبعد حبس «أبو سريع» لمدة 15 سنة، وشقيقه حسن بالسجن 10 سنوات حملت «نجاح» الراية وقررت استكمال مسيرة زوجها في تجارة المخدرات، بالاشتراك مع ابنها الأكبر.
وأنهت الأجهزة الأمنية بالقاهرة فى يوليو 2014، إمبراطورية وأسطورة «المعلمة نجاح» وشهرتها «أم سيد» 52 سنة، ربة منزل، مقيمة دائرة قسم مصر القديمة ومسجلة خطر مخدرات والسابق اتهامها فى 12 قضية، بعدما اتخذت من منطقة الجيارة بمصر القديمة وكرًا للاتجار فى المخدرات، حيث قامت بتجنيد جيش من المسجلين خطر للقيام بمراقبة كل مداخل المنطقة التى تتخذها مركزا لممارسة نشاطها لإخبارها بأية تحركات أمنية تستهدفها.
- «أم فهد».. معلمة الجيارة
المعلمة زينب عنتر والشهيرة «أم فهد» كانت المنافس الأول للمعلمة نجاح المصرى بجيارة مصر القديمة، هي السيدة الأولى التي أجبرت البدو على توصيل البضاعة «الحشيش» حتى باب منزلها نظراً لقوة شخصيتها التى كانت تتمتع بها حتى ألقى القبض عليها هى وزوجها بكمية من مخدرات الحشيش وصلت وحكم عليهما بالسجن 10 سنوات.
- المعلمة «وهيبة»
دخلت المعلمة «وهيبة» سوق الكيف بعد القبض على نجاح وام فهد، وحملت راية الاتجار بالمخدرات، وجندت معظم شباب المنطقة حتى تم القبض عليها.
وقامت «وهيبة. س»، 38 عامًا، ربة منزل وزوجها «أحمد. م»، عاطل، بالاتجار فى المواد المخدرة، متخذين من محل سكنهما بمنطقة مصر القديمة وكرًا لتجارتهما غير المشروعة.
وبمداهمة وكر «دولاب وهيبة»، وضبطها وزوجها، وعُثر بحوزتهما على 2.6 كيلو جرام من جوهر الحشيش المخدر، ومبلغ مالي.
- «رضا».. الهرم الرابع
تقاسمت شهرتها مع شهرة الهرم الأثرى، وتحولت إلى أكبر تاجرة كيف حتى قبض عليها وبحوزتها 60 قطعة حشيش، وزنت 5 كيلو جرامات ومبلغ 206 آلاف جنيه، وتم ضبط شقيقتها أيضا و بحوزتها (250 طربة من مخدر الحشيش وزنها 25 كيلوجرامًا، وكمية من مخدر الأفيون، و35 جرامًا، ومبلغ مالي قدره 2500000 جنيه، وكمية من المشغولات الذهبية وزنت 178 جراما من حصيلة تجارة المواد المخدرة) بالقليوبية مارس الماضي.
«رضا. ص» شهرتها رضا أبو رحيلة 33 سنة، اعتادت الإتجار في المواد المخدرة، بمنطقة الهرم، وعثر داخل منزلها على 60 قطعة حشيش وزنت 5 كيلو ومبلغ 206 آلاف جنيه.
- «آمال فياض».. ملكة تجارة الهروين
ملكة الهيروين، «آمال فياض» سيدة أربعينية من أشهر تاجرات هيروين بمنطقة الملكة بفيصل، وسبق اتهامها في العديد من القضايا، كما تم القبض على المعلمة، وبحوزتها 60 طربة حشيش وربع مليون جنيه.
- «صباح».. ملكة الحشيش بالمرج
ذاع سيط صباح دليفرى الحشيش بالعاصمة وخاصة منطقة المرج، حيث كانت تقوم بترويج المواد المخدرة بنفسها على عملائها حتى وقعت في فخ الداخلية أثناء عملها.
وكانت تقوم «صباح» بتوصيل طلبات الزبائن إلى أماكنهم حيث وجدوا، بعدما تبنت فكرة توزيع الكيف على عملائها في أي مكان بالعاصمة.
- «نعمات».. أكبر تاجرة مخدرات بأكتوبر
اشتهرت «نعمات» بتجارة الكيف بأكتوبر، وتزعمت عصابة كبيرة، وأجبرت طفلتها 14 عامًا على توزيع الحشيش واستلام وتسليم المواد المخدرة، حتى سقطت طفلتها «آية. ب» فى يد قوات الشرطة، وبحوزتها 16 كرتونة حشيش، بداخلها 160 قطعة كبيرة الحجم وزنت 40 كيلو.