«اسمي نور» رواية أرجنتينية عن الاختفاء القسري
الأحد، 03 سبتمبر 2017 03:00 ص
يصدر عن دار العربي للنشر، في القاهرة، الترجمة العربية لرواية بعنوان "اسمي نور" لإلسا أوسوريو هي الرواية الثالثة التي تترجمها العربي من الأرجنتين، بعد ترجمتها روايتين لكلاوديا بينييرو؛ كلي لك، وأرامل الخميس، وقريبًا روايتها الثالثة: بيتي بو.
تدور رواية "اسمي نور" حول قصة حياة امرأة تدعى "لوث"، والتي يعني اسمها بالأسبانية "نور".
تبدأ الرواية بـ"لوث"، التي تنطلق من الأرجنتين إلى مدريد بأسبانيا بحثًا عن هويتها، وماضيها الذي يتعلق بفترة من أكتر الفترات التاريخية إظلامًا بتاريخ الأرجنتين.
تكشف "اسمي نور" الغطاء عمَّا حدث في الأرجنتين في حقبة من أظلم حقائبها في التاريخ. من ناحية قمع الحريات والقوى المعارضة للجيش والحكم، والطرق المتوحشة التي اتخذتها السلطات الأرجنتينية في قمع وإسكات كل معارض لها، أبسطها: "الاختفاء القسري".
الرواية مكتوبة بطريقة مختلفة. تبدأ من الحاضر وتعود للماضي، وتكتشف العديد من الشخصيات والعلاقات مع مفاجآت غير متوقعة طوال الطريق. في قلب عملها الأدبي ذلك، نجد استكشافًا للحقائق في تاريخ الأرجنتين المعاصر.
من المنتظر أن يتم إطلاق الرواية في معرض الشارقة الدولي للكتاب القادم حيث تمت دعوة الكاتبة للمشاركة في برنامج المعرض.
وُلِدت "إلسا أوسوريو" في بوينس أيريس عام 1952. وعاشت في مدريد لأربع عشرة سنة. عادت إلى الأرجنتين عام 2006. درست الأدب في جامعة بالأرجنتين لكي تصبح معلمة. "أوسوريو" روائية وكاتبة سيناريو للسينما والتليفزيون. تدير مدرسة للكتابة الإبداعية. فازت أعمالها بالجائزة الوطنية في الأرجنتين، وجائزة "الأرجنتوريز" لأفضل سيناريو كوميدي، و"الجائزة الفكاهية الصحفية"، وجائزة "منظمة العفو الدولية"، كما وصلت إلى نهائيات جائزة "فيمينا" الفرنسية.
تُرجمت روايتها هذه، "اسمي نور"، إلى أكثر من عشرين لغة. وهي الرواية الفائزة بجائزة "منظمة العفو الدولية" والتي تعد أول جائزة لـ"أوسوريو".
كتبت صحيفة "فرانكفورتر" الألمانية تقول إن المؤلفة نجحت في "إقناع القارئ بأدوات فن رواية القصص، حيث نجحت في جرنا إلى الواقع في رواياتها الخيالية، ونجحت في وصل خيالنا بالواقع أثناء القراءة".