«ميكب اب خراب البيوت».. رشا تطلب الخلع بسبب انزعاج زوجها من اهتمامها بنفسها

 

لم تخف رشا اهتمامها بالموضة عن زوجها، بل على العكس تمامًا، فمنذ اللحظة الأولى لعلاقتهما وضحت له ولعها الشديد بالملابس والمكياج، واهتمامها بمتابعة أحدث صيحات الموضة، وحرصها على امتلاك أجدد الملابس والأحذية، وأفضل ماركات «الميك اب» حتى أنها تنفق راتبها كله على هوايتها تلك، ولم يعترض عمرو يومًا على أفعالها بل كان يشجعها لتبدو بأجمل طلة دائمًا، حتى بدأ ينزعج من استهتارها.

 

مرت الأشهر سريعًا على زواج رشا وعمرو، وحملت الزوجة بطفلها الأول، فظن الزوج أن الحمل سيشغلها عن أفكارها أو على الأقل ستجد أن المنزل يحتاج عناية أكثر من خزينة ملابسها لكنه كان مخطىء تمامًا، فرشا ظلت محافظة على اتباع خطوط الموضة، فاستغلت غياب زوجها في العمل، ونزلت إلى أحد المحال المختصة فى ملابس الأمهات، وعادت محملة بعشرات الحقائب المكتزة بالثياب الجديدة، والأحذية المنخفضة.

 

انزعج عمرو قليلاً لأنانية زوجته، فكان يعتقد أنها ستوفر راتبها للعناية بالطفل، لكنه اكتفى بتعليق بسيط، ففي النهاية لها الحرية الكاملة في اختيار سبل إنفاق راتبها، فلم يعلم أن زوجته المدللة تعدت راتبها قليلاً، ولجأت لمصروف البيت حتى طلبت منه مئات الجنيهات لشراء بعض مستلزمات المطبخ، فانفعل عليها، وثار بشدة، واتهمها بالاستهتار والأنانية، فاستفزته بردها عليه، قائلة: «انت ليه زعلان أنى بهتم بنفسي..مش أحسن ما أبقا زيك.. أبقا هاتلك قميصين على الموضة».

 

هم عمرو أن يضرب زوجته من شدة غضبه، لكنه تمالك نفسه في اللحظة الأخيرة، واكتفى بإقتحام غرفة النوم، وفتح خزينة ملابسها، وإلقاء الثياب الغالية من النافذة، لتغضب رشا، وتكسر حاسوبه المحمول انتقامًا منه على فعلته، وتتدهور الأمور سريعًا، لتتطاير حولهم الممتلكات الشخصية قبل أن تترك الزوجة المنزل، وتتوجه إلى محكمة الأسرة، وترفع دعوى خلع حملت، أملاً فى التخلص من زوجها.