المعلمة أم دينا.. أشهر ربة منزل في المدبح
الخميس، 31 أغسطس 2017 12:30 م
حلمت بإيجاد مهنة تمكنها من الإنفاق على أطفالها، فاكتفت بالجلوس لساعات على الأسفلت تتفادى أشعة الشمس حتى لا تحترق أوراق الجرجير والخضروات التى تمثل مصدر إطعام أطفالها، إلا أن الصدفة جعلتها من العاملين بالمدبح.
أم دينا واحدة من سيدات المدبح الذين غرتهم أسعار اللحوم المتزايدة فى الحصول على المزيد من الأموال، تقول : دائما ما أبحث عن المزيد من الرزق لأبنائى، وفى يوم ذهبت لشراء ممبار لأجد صاحب المكان يرغب فى عاملين، ومن هنا بدأت قصتى مع المدبح بالصدفة. وتشير إلي أن واقفة المديح صعبة وعاوزة دماغ صاحية للبضاعة والفصال لأن الأسعار ارتفعت و لم تعد فى متناول اليد، فسعر اللحم البلدي وصل ل 140 جنيه وده زاد من سعر " العفشة " بتاعت الذبيحة وبدأنا نبيع ممبار الضأن 35، فيما يبلغ سعر الحلويات 10 جنيه للكيلو، والكبدة 55.
وتضيف أم دنيا، "أنا بصرف على البيت يعنى راجل في البيت وفى المدبح طبعا، بس أنا تعبت ونفسى جوزى يلاقى شغل عشان أرتاح وأشوف شوية راحة بعد طول شقاء نفسى يكون له أخر".