الزوجة الخائنة.. كلمة السر في مقتل العشيق وإعدام الزوج

نسيت كل معاني الشرف والاخلاص بعدما تخلت عن مشاعر الانسانية والوفاء، وراحت تبحث مع شيطانها عن المتعة الحرام للتلذذ فى أحضان عشيق غريب عنها، ليسقطا سويا فى بئر الرذيلة والبغاء، وصولا الى نهاية سوداء وماساوية دائما ما تنتهى بمقتله وعلى يد زوجها لتخسر الزوج والعشيق فى لحظة واحدة.

قصص الانتقام للشرف تعددت فى الأونة الاخيرة بعد انتشار حالات الحب المحرم بين الزوجات التى تبحث عن حضن دافئ ترتمى فيه بعد تعدد الخلافات الزوجية او هروبا وربما انتقاما من الزوج نفسه.

حنان ع ع 25 عاما، ربة منزل، زوجة حارس عقار بمنطقة حدائق القبة إلا أنها سبحت في مستنقع الرذيلة مع زميل زوجها حارس عقار فى عمارة أخرى مجاورة، ولكن شيطانها وسوس لها بالتضحية بالزوج والاولاد والبيت من أجل متعة حرام ولحظات سريعة تنتهى لذتها فى ثوانى ويبقى الندم طول العمر.

وعندما حاولت حنان التى لم تحمل من اسمها أى شئ سواء فى الحرام فقط بعدما منعت زوجها الاحساس بمعنى الحلال، أن تتخلص من عشيقها احمد م ه ع 31 عاما، حارس العقار، تعدي عليها بالضرب ، ولسوء حظهما العاثر شاهدهما نجلها نصار م ن 5 سنوات وأخبر والده بواقعة التعدي ، وخشية افتضاح أمرها أخبرت زوجها بأن عشيقها تعدى عليها جنسياً.

فما كان من الزوج المكلوم  محمود ن ع 27 عاما، حارس عقار الا ان اتسعان باحد اقرابه ، نصار ص ع 41 عاما، مزارع، وعقد العزم علي التخلص منه انتقاما لشرفه ،  وتوجها لمحل إقامة العشيق وفور مشاهدته تعدي عليه الزوج بسلاح أبيض سكين، وتعدي عليه المتهم الثاني بمقص حديدي ليغرق في دمائه حتى الموت.

وكتبت الزوجة الخائنة السطر الاخير فى حياة عشيقها وكذلك في مقتل زوجها الذي بات في انتظار حبل المشنقة بين لحظة والأخرى.