بعد تصريحات مستشار أوباما السابق.. الإصلاح الضريبي الأمريكي «مهمة صعبة» لـ«ترامب»

قال «جيسون فورمان»، المستشار السابق للرئيس الأمريكى أوباما، إن تغيير النظام الضريبي الأمريكي سيكون صعبا جدا بالنسبة للرئيس ترامب، ومن المتوقع أن يحدد السيد ترامب المزيد من تفكيره حول هذه التغييرات يوم الأربعاء، بعد أن جعل الفكرة حجر الزاوية في حملته الانتخابية.

وأوضح المستشار، أن الإصلاح له فائزون وخاسرون، وغالبا ما يشعر الخاسرون بالألم بطريقة مركزة جدا، والفائزين أكثر انتشارا، مضيفًا أن هناك بعض الفوائد للإصلاح الضريبي ولكني لا أعتقد أنها ضخمة جدا لدرجة أنه يجب أن يحدث، حسبما ذكرت شبكة البى بى سي.

وقال المستشار، «إن فكرة تغيير نظام الضرائب الأمريكي المعقد، لكل من الشركات والأشخاص، قد تم ربطها منذ سنوات عديدة، ولكن آخر تغيير كبير كان قبل 30 عاما، مشيرا  لمدى صعوبة تحقيقه».

وأشار إلى أنه في الواقع هناك مفهومان واسعان لما يعنيه «الإصلاح» وأنه لم يتضح بعد أي شيء يشير إليه الرئيس.

وقال البروفيسور فورمان، وهو الآن أستاذ السياسة الاقتصادية في كلية هارفارد كينيدي: «لقد كان الرئيس على جانبي هذه المسألة، لذا فمن غير الواضح تماما ما هو دوافعه».

وأكد، أن  المفهوم الأول ينطوي على أخذ الكثير من الثغرات والكثير من الأجزاء غير الفعالة من قانون الضرائب في الولايات المتحدة وخفض معدل الضريبة الإجمالية، والذي من شأنه أن يفيد الولايات المتحدة، وخاصة الشركات الأمريكية، التي لديها حاليا لدفع معدل ضريبة الشركات من 35٪.

أما الفكرة الثانية من التخفيضات الضريبية، فشاركت في انكماش حجم الحكومة وتغيير توزيع الدخل، مضيفًا أنه نظرا لحجم الديون في الولايات المتحدة، فإن الكثير من المحافظين يشككون في ذلك الآن، موضحًا أن الحكومة الأمريكية تتظاهر لضريبة أرباح الشركات من الخارج

وجعل ترامب الإصلاح الضريبي حجر الزاوية في سياسته الاقتصادية خلال حملته الانتخابية، وواصل التأكيد على أهميته وسط الفوضى الإدارية والفشل الواضح للسياسات في رئاسته حتى الآن.