الذبح في «المجزر الآلي» بالبساتين «مانيوال» (القصة الكاملة)
الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 08:08 مماجد تمراز
على الرغم من أن «المجزر الآلى» بالبساتين من أكبر المجازر المتواجدة في مصر، حيث يقع على مساحة 30 فدان، إلا أن عملية الذبح به ليست «آلية»، فالذبح يتم بطريقة يدوية، فالمجزر ليس على مسماه.
قالت الدكتورة منال سيف الدين، رئيس خط تشغيل 3 بالمجزر الآلى بالبساتين، إن عملية ذبح الأضاحى بالمجزر الآلى، تتم يدوياً، وذلك لأن عملية الذبح الآلى تؤدي إلى فقدان جزء من لحوم الأضاحي أثناء عملية السلخ، وبالتالى تخسر الأضحية الكثير من وزنها، موضحة أن لهذا السبب يفضل المواطنون والجزراين الذبح اليدوي.
وأضافت «سيف الدين» في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن الذبح الآلي له العديد من المميزات، منها عدم الاحتياج إلى جزار لذبح الأضحية، بالإضافة إلى سرعة عملية الذبح والسلخ مقارنة بالذبح اليدوي، مشيرة إلى أن في الحالتين لا بدَّ من الكشف على الأضحية من قبل طبيب بيطرى للتأكد من سلامتها.
من جانبه، أكد الدكتور السيد عبيد، مدير مديرية الطب البيطرى بمحافظة القاهرة، أنه تم إعلان حالة الطوارىء بالمجزر الآلى بالبساتين، من أجل استقبال الأضاحى خلال أيام العيد، لافتا إلى أنه تم تطهير كافة العنابر بالمطهرات وإلغاء إجازات الأطباء.
وأضاف مدير المديرية في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أنه يتم الكشف على الأضاحى قبل وبعد عملية الذبح، للتأكد من سلامتها، ويتم ذبحها تحت إشراف طبى للتأكد من ذبحها بطريقة سليمة، موضحا أنه يتم إعدام الأضحية بمحرقة المجزر تحت إشراف وزارة البيئة، حال التأكد من عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمى، حفاظا على صحة المواطنين.
وأوضح «عبيد» أن الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى المبارك، بدأ منذ أول شهر ذي الحجة، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لمواطني العاصمة من اللحوم واستقبال أضاحي العيد، لذبحها بأسعار رمزية خلال أيام العيد، مشيرا إلى أن المجزر يستقبل جميع أنواع الأضاحي، بقر وماعز وخراف وعجول وإبل، مقابل رسوم رمزية ستصل لـ37 جنيهًا.