«صراحة مش راحة».. أول حالة خلع بسبب موقع التواصل الاجتماعي الجديد

انتشر في الآونة الأخيرة موقع «صراحة» بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث يتلقى المشترك فيه رسائل من مجهولين بعيوبه أو مميزاته، أو يستقبل أسئلة عن حياته الشخصية التي لا يرغب في مشاركتها مع الغرباء، فيحتفظ البعض بالرسائل لنفسه، ويفهم ما يدور في ذهن من حوله، وما يريدون إيصاله له من تلك الرسائل بينما ينشرها البعض الآخر على الـ«فيس بوك»، ليرد عليها، فيصل الرد بطريقة غير مباشرة إلى مرسلها.

أعجبت مديحة بالفكرة الجديدة، وقررت تجربة الموقع الجديد، فسجلت حساب عليه، ونشرت اللينك على حسابها على «فيس بوك»، وانتظرت تلقي التعليقات لكن لم يهتم أحد، وعند عودة زوجها من العمل، حدثته عن الموقع الجديد، فأنصت لها، ثم أمسك هاتفه المحمول ليتصفح الإنترنت، وعندها وجد «اللينك» الذي نشرته زوجته، ففتحه، وأرسل لها «بحبك»، فتلقتها مديحة دون أن تعرف أن عمران وراءها، وشعرت بأن أحدهم يهتم بها، فنشرت الرسالة، وعلقت عليها «مين؟».

تأكد عمران أن زوجته لا تعرف هوية مراسلها، فقرر ممازحتها قليلاً، وبدأت رسائل الإعجاب تنهال عليا يوميًا حتى شعرت أنها مرغوب بها، وزادت ثقتها في نفسها، فكانت تتفاخر بين صديقاتها بمعجبيها الكثر حتى أنها تغيرت مع زوجها، وبدأت تشعر بأنه لا يستحقها، وأنها تعجلت فى خطوة الإرتباط به، فأحس عمران بتغير معاملة زوجته له، فنبهها إلى ضيقه من ذلك التغيير، فلم تهتم بغضبه، فصارحها بحقيقة هوة مراسلها، لكنها لم تصدقه، فعرض عليها نسخته من الرسائل المحفوظة على حسابه.

غضبت مديحة من زوجها، وزاد سخطها عليه عندما قال لها: «انتى فاكره حد هيبصلك غيري ولا أيه.. أنتي تحمدى ربنا أنى أتجوزتك كان زمانك دلوقتى فى بيت أبوكى عانس»، وتطورت المشكلة بينهما سريعًا، دخلت على إثرها مديحة إلى غرفة نومها، وأوصدت الباب خلفها، وامتنعت بعد ذلك عن محادثة عمران لأسبوع كامل، قضاه الأخير في منزل والدته، وعندما عاد إلى البيت وجدها تطلب الطلاق، فسخر منها مرة أخرى، قائلاً: «الصراحة جابتنا ورا»، فدخلت غرفتها ثانية ووضبت حقيبتها، وذهبت إلى منزل والدها، وفى اليوم التالي رفعت دعوى خلع ضد زوجها.

اقرأ أيضاً: 

حظ لصوص.. «ما شافهمش وهم بيسرقوا شافوهم ميتين»