عبد الله الأشعل.. سفير الإرهابية
الأربعاء، 30 أغسطس 2017 06:00 ص
كرس السفير السابق «عبد الله الأشعل»، مساعد وزير الخارجية الأسبق، والمرشح الرئاسي الأسبق، وقته وجهده في خدمة الإرهاب، لأجل البقاء تحت دائرة الضوء، فتحت شعار المعارضة لمجرد المعارضة فقط، كان الأشعل يضع خطته لجني المال من تشويه صورة مصروبث الفتنة والتفرقة والتحريض بين أبناء الشعب.
عبد الله الأشعل عرف دائمًا بتبنيه مواقف جماعة الإخوان الإرهابية، فدائمًا ما يقف مزايدًا على كل الإنجازات التي صنعت في الثلاث أعوام السابقة، ليس كون هذا رأيه فيما تم إنجازه، بينما لأنها سياسية مواقف الجماعات والكيانات المتطرفة التى تمده بالتمويل، فكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي«فيسبوك»، قائلا إن فوبيا سقوط الدولة وصناعة الخوف بدلا من الإنجاز، الدول لا تسقط والذي يسقط هو الحكم والإدارة حسب زعمه.
كتابات الأشعل توضح عدائه البالغ لأي شئ داخل مصرمنذ ثورة 52، وعدم رضائه إلا عن المشروع الإسلامي، فقد كتب عبد الله الأشعل، عبر حسابه على موقع «فيسبوك» قائلا:«ذريعة الإرهاب وزيادة السكان لم تعد تجدي للتغطية علي عجز الإدارة العسكرية المصرية، عن وضع المجتمع والموارد والسكان في مكانها الصحيح، مشكلة مصر الحقيقة هو الحكم العسكري والفساد وهدر الكفاءة، وانكسار الأمل والتركيز على الاحتفاظ بالسلطة، وعدم الاهتمام بالركائز الأساسية للتقدم».
وتابع:«مصر بحاجة إلى عقلية مدنية تفكر وتتحاور وتعترف بالخطأ وتصحح وتخضع للمراقبة والمحاسبة، مصر بحاجة إلى بداية تصحح تشوهات مصر منذ ستة عقود بشجاعة الحرص علي مصر وليس علي كرسي في مركب غارق، سر العداء لثورة يناير إنها كانت ستبدأ هذه البداية الشجاعة وسوف تأتي مهما تأخرت»، وفق قوله.
لم يترك الأشعل، مؤسسة في مصر إلا وهاجمها فتبرأ من أي شئ يخص مصر بل تبرأ من كونه مصريًا، معلنًا دوره الواضح ومواقفه التي دائمًا ما تأخذ حيز الهجوم، الخذلان أهم ما يميز شخصيته فقام عام 2012 بالتنازل عن الترشح للانتخابات الرئاسية لصالح خيرت الشاطر، وإعلانه تأيده الكامل ومساندته لجماعة الإخوان الإرهابية، فى موقف جعل الجميع يشعر بخذلانه لهم.
ومع تصارع الأدوار بين «الأشعل» و«الإرهابية»، وعزل مرسي، حل دائما على القنوات المهاجمة للدولة المصرية، أمثال قناة الجزيرة القطرية، وقنوات الشرق ومكملين ووطن، التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية والتي تمولهم تركيا وقطر، للتحريض ضد الشعب المصري والدولة ورموزها.
اقرأ أيضًا: