صلاح بديوي.. خدام موزة ومداح تميم

من اعتاد المال ليس بمقدوره أن يظل قابعًا بعيدًا عنه، فيقتل من يقتل ويحرق من يحرق، ولكن المال أولًا، حال الكثير من جماعة الإخوان الإرهابية على الساحة السياسية والدولية، وبالأخص صلاح بديوي، الصحفي الإخواني، الذي لم يترك كذبة ولم يكذبها، من اجل تشويه صورة مصر قيادة وشعبًا، فلا يهم من يذهب ضحية افتراءاته، فلا يوجد لديه أهم من المال.

صلاح بديوي اتخذ صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، منبر لبث الأكاذيب والافتراءات التي تذيع الفتنة والفرقة بين أطياف الشعب، ولم تقتصر أكاذيبه على الداخل فقط بل امتدت إلى دول عربية أخري، فروج عبر صفحته الشخصية لشائعة لا نعلم عن مصدرها، أو من أوحي له بها، قائلًا: منع أهل قطر من الحج هذا العام، يؤكد ضرورة وضع الأماكن المقدسة، تحت إشراف مؤسسة إسلامية، فغالبًا ما يتحدث عن قطريين لا نعرفهم، أو عن موسم غير معلوم موعده بعد.

لم تكن تدوينات بديوي مجرد تدوينات لشخص يريد إشعال فتنة وحسب، فهو يتمني أكثر من ذلك بكثير، فتسائل عبر صفحته الشخصية عن تواجد جماعة مثل حسم، تقف ضد النظام الحالي، فمن منا لا يعلم من هي حسم وتاريخ أعمالها الإرهابية التي راح ضحيته ألاف مؤلفه من الأبرياء.

وفي ظل موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الداعم لمصر، حاول بديوي تشويه رمز من رموز الوطنية، ضاحي خلفان،  نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، فقال: الغلام ضاحي خرفان يتخذ من إمارة الشر أبو ظبي ملاذا أمنا له ويمارس الإرهاب، ضد شرفاء الأمة وحان وقت توقيفه ومحاكمته بتهمة ممارسة الإرهاب.

كما دعا بديوي في تدوينه مثيرة للدهشة لغزو الإمارات قائلًا: لغزو الإمارات وإسقاط حكم آل نهيان خيار استراتيجي لنا كثوار ربيع عربي لإصلاح المنطقة.

خيانة الوطن بالنسبة للصحفي الإخوانى، لم يكن أمر تستغربه، فولاء شخصية مثل هذه بكل تأكيد لم تكن لوطنه، بل لقطر من تموله، فاشتهر بدفاعه المستميت عنها فنشر عبر صفحته مقال لإنجازات قطر معلقًا عليه قائلًا: دولة قطر تتقدم وتنتصر في شتي المجالات.

من ينتمي لقطر يوجد لديه عداء غير طبيعي للدول العربية، ولكن نجح بديوي هذه المرة فكسر قاعدة الاتهامات الموجهة للدول العربية، فأشار في تدوينه له أن هناك 5 دول عربية الموساد الإسرائيلي هو من نجح في اختيار رؤساءهم.  

 

اقرأ أيضًا:

«هيثم أبو خليل».. عبدا للمال اشترته الجماعة