فريبورت للذهب والنحاس تتخلى عن غالبية حصصها في فرعها الاندونيسي
الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 01:32 م
أعلنت المجموعة الأميركية للذهب والنحاس «فريبورت-ماكروران»، الثلاثاء إنها ستتخلى عن 51 بالمئة من حصصها في فرعها الاندونيسي، منهية بذلك نزاعا حادا حول الحقوق في المناجم مع السلطات المحلية.
وسيسمح اتفاق جديد للشركة الأميركية بان تستغل حتى 2041 موقع غراسبرغ الذي يعد أحد أكبر المناجم المكشوفة في العالم في بابوا (شرط) مع إلزامها ببناء مصهر والتخلي عن معظم حصصها للسلطات الاندونيسية.
وقال ريتشارد ادكرسون مدير فريبورت في مؤتمر صحافي في جاكرتا "اتفقنا على زيادة مشاركة المالكين الاندونيسيين التي تبلغ حاليا 9,36 بالمئة لتتمكن الدولة الاندونيسية من حيازة 51 بالمئة على مر الوقت، وهذا يسمح لنا بالحصول على تعويض بقيمة صحيحة في السوق".
وكانت الحكومة الاندونيسية زادت في بداية العام الجاري الضرائب والرسوم على صادرات المناجم وطلبت من الشركات الأجنبية خفض حصصها في المجموعات اندونيسية الى اقل من 50 بالمئة.
ونتيجة لهذه القرارات، طلبت الحكومة الاندونيسية من الشركات الأجنبية توقيع عقود استثمار جديدة تقدم ضمانات اقل، كما يرى معارضوها.
وأدى هذا القرار الذي اتخذ تحت ضغط القوميين إلى خلاف بين الحكومة الاندونيسية وفريبورت التي أوقفت تصدير خامات المعادن من منجمها في غراسبرغ.
وقال وزير الطاقة الاندونيسي اغناسيوي جونان ان المفاوضات لم تكن سهلة لكنها انتهت بشكل جيد.
واضاف انه "تفويض من الرئيس وفريبورت وافقة على خفض الاستثمار بنسبة 51 بالمئة"، موضحا ان "مفاوضات مفصلة تجري من اجل تصريح خاص لاستثمار خامات". لكنه لم يوضح سيتم التخلي عن ال51 بالمئة.
وتستثمر المجموعة الأميركية منجم غراسبرغ عن طريق شركة مختلطة مع المجموعة المنجمية الانكليزية الاسترالية ريو تينتو. وقال ادكرسون أن موافقة "ريو تيتنتو" اساسية لتدخل الشروط الجديدة للاستثمار حيز التنفيذ.