قطب العربي.. كاتب تقارير الإرهابية يهاجم مصر بتعليمات تركية

مثل غيره من قيادات الإرهابية راح قطب العربي الإخواني الهارب في تركيا يروج لأكاذيب من قبيل وجود اختفاء قسري بالسجون وتعذيب وتلفيق التهم لأعضاء الجماعة للاعتراف بعلاقتهم بقطر.

الغريب أن العربي ومن على شاكلته من أتباع مبدأ السمع والطاعة لا يصدقون إلا قيادات الجماعة الإرهابية، وهم أنفسهم الذين يرفضون الرأي الآخر بعد أن ألغوا عقولهم تماما وساروا في قطيع الإرهابية.

تردد بقوة من مصادر بالجماعة أن العربي كان ضمن ما يعرف بكتاب تقارير المرشد حيث كان يرصد ما يدور في الشارع المصري لإعداد تقرير بذلك لمحمد بديع والذين معه في مكتب الإرشاد.

في واقعة تكشف تخبط العربي وتوريطه لجماعته أعلن تعيين نادر بكار القيادي في حزب النور فى عضوية المجلس الأعلى للصحافة فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى.قائلا فى بيان نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان :"اليوم ردًا على ما قاله بكار بأنه رفض الرشوة التى قدمها له الرئيس المعزول محمد مرسي بتعيينه فى المجلس الأعلى للصحافة.

قال العربى إن تعيين بكار كان غلطة وقع فيها محمد مرسي، مؤكدًا أن بكار كان سعيدًا جدًا بتعيينه عضوًا فى المجلس الأعلى للصحافة وأنه اضطر للاستقالة بسبب موجة الانتقادات الكبيرة.

وتابع العربي: إذا كان صحيحًا أنه رفض ما سماها بالرشاوى من محمد مرسى، فلماذا لم يستقل من بقية المجالس الأخرى التى تم تعيينه فيها بناء على طلب حزب النور الذى ينتمى إليه.

وأكد العربى أنه بحكم موقعي كأمين عام مساعد للمجلس الأعلى للصحافة كنت شاهدًا على واقعة اختيار نادر بكار لعضوية المجلس، وأشهد الله أن هذا الكذاب الأشر بكار اختاره الرئيس مرسي عضوًا بالمجلس الأعلى للصحافة بناء على ترشيح من حزبه وكتلته النيابية في مجلس الشورى، وكان سعيدًا بهذا الاختيار، لكن الهجوم الإعلامي الكبير عليه بسبب جمعه بين عضوية أكثر من مجلس وقتها ووصفه بأنه الطفل المدلل هو ما دفعه للاستقالة من الأعلى للصحافة، حيث كانت الحملة عليه أشد، ولو كان كما قال رافضًا لرشوة مرسي، فلماذا لم يستقل من المجالس الأخرى التي عينه فيها مرسي بترشيح من حزبه أيضًا؟.

العربى استقطب العديد من الصحفيين للسفر إلى تركيا وقطر لاستضافتهم فى الإعلام " وكله بثمنه " فقد قبل على نفسه كاتب التقارير السابق على انفه أن يتحول إلى مقاول انفار للمخابرات التركية والقطرية  ليجرى اعدادهم للخروج فى فضائيات الإرهابية للهجوم على مؤسسات الدولة المصرية.