«جبروت إمرأة».. استغلت نوم زوجها واستضافت عشيقها فى أوسيم
الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 02:00 صإسلام ناجي
تزوجت عجوز يكبرها بخمسة وثلاثين عامًا، هربًا من العنوسة والفقر، فلم تجد معه المتعة التى تنتظرها أى عروس، فالرجل السبعينى عاجز عن إشباع رغبتها، ولم تجد «سنية»، أمامها سبيل غير الصبر، والصمت خشية العودة إلى منزل أسرتها مرة أخرى بعد أن ذاقت طعم اللحم، وعرفت معنى الراحة، والنوم الهادئ، واستمرت على حالتها هذه فترة من الزمان حتى توجهت فى إحدى المرات إلى محافظة البحيرة لزيارة أهلها، والإطمئنان على حالهم.
تقابلت «سنية»، مع شاب يصغرها بعشر سنوات، مشدود الجسم، تظهر عليه معالم الفحولة، فأعجبت به، وبادلها هو الآخر الإعجاب، ونشأت بينهما علاقة عاطفية، استمرت حتى بعد أن عادت الشابة إلى عش الزوجية فى أوسيم، فكانت تنتظر خروج زوجها أو نومه حتى تهاتف حبيبها، ويتبادلا كلمات العشق والغرام، سرعان ما تحولت مكالماتهما العاطفية إلى جنسية، تملؤها كلمات الإثارة والغزل الصريح، وتتبعها "سنية" بإرسال بعض الصور العارية، التى تظهر مفاتنها، لتثير الشاب الوسيم.
لم يتحمل الحبيبان علاقتهما الإلكترونية، خاصة بعد مرور 5 أشهر على تعارفهما، وفتشا عن طريقة ليتقابلا، ويبث كل منهما للآخر مشاعره، وأحاسيسه، وتوصلا إلى إقناع سنية زوجها بإرسالها إلى بين أسرتها بضعة أيام، لكنه رفض، ولم يقتنع برغبتها حتى بعد إلحاحها الشديد عليه، ولم يبق أمام العشاق إلا البحث عن طريقة أخرى تسمح لهما بالتقابل، فأقترحت "سنية" أن يزورها الشاب الوسيم فى المنزل، ويختلى بها بعد أن يغط زوجها العجوز فى سبات عميق.
لم يرحب الحبيب بالفكرة، لكنه لم يجد بديلا لها، وقاده شوقه فى النهاية إلى شقة عشيقته بقرية القراطيين، وأنتظر حتى أسدل الليل ستاره على القرية، وتوجه العجوز إلى النوم، وتعال صوت شخيره، وتسلل الشاب بهدوء إلى داخل الشقة دون أن يشعر به أحد، لتستقبله «سنية»، بثوب شفاف، يفضح أكثر مما يستر، وتصحبه إلى غرفة صغيرة مجاور لغرفة زوجها، وتضمه فى لهفة قبل أن يمارسا الرذيلة معًا، ويصل صوتهما إلى العجوز النائم.
استيقظ الزوج المخدوع على صوت «سنية»، وعشيقها، فأنتفض من مرقده، وهرع إلى مصدر الصوت ليتفحصه، فوجد الغرفة مغلقة بالمفتاح من الداخل، فصرخ مستنجدًا بالجيران، الذين ألتفوا حوله فى وهلة من الزمان، وساعدوه على إقتحام الغرفة المغلقة، ليصدموا بوجود غريب شبه عار برفقة جارتهم «سنية»، فلم يكن من الزوج إلا أن أحتجزهما بمساعدة الأهالى، وأبلغ مركز شرطة أوسيم، وعلى الفور تم ضبط المتهمين، وأخطر اللواء هشام العراقى، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.