يعتزم التوجه إلى استراليا عقب انتهاء الزيارة.. البابا تواضروس في اليابان.. دشن أول كنيسة أرثوزكسية في «كيوتو» واستقبله السفير المصري بالمطار
الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 07:16 م
في الوقت الذي رفضت فيه الكنيسة في أولى الجلسات المنعقدة بلجنة الإيبراشيات، طلب الأنبا إبرام أسقف الفيوم، الذي تقدم به للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، للتخلي عن خدمته بالكنيسة، والتفرغ لحياة الرهبنة بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، سافر البابا إلى اليابان في أول زيارة يجريها بابا الإسكندرية، لتلك الدولة مساء الجمعة الماضية، ووصل صباح السبت الماضي لليابان، استعدادًا لتدشين كنيسة السيدة العذراء، ومارمرقس الرسول، كأول كنيسة قبطية بها، ومن المفترض أنه سوف يتوجه إلى استراليا بعد انتهاء زيارته إلى اليابان.
كان في استقبال البابا في المطار السفير إسماعيل خيرت سفير مصر باليابان والسكرتير الأول للسفارة أحمد بدوي ومندوب الخارجية اليابانية المسؤول عن الشرق الأوسط جونو فوجي هوما بالإضافة إلى صاحبي النيافة الأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس والأنبا دانييل أسقف سيدني والقس جاشوا تادرس المسؤول عن الخدمة باليابان والقس تادرس سمعان وكيل مطرانية سيدني والقس شاروبيم شاروبيم كاهن كنيسة العذراء وأبوسيفين بسيدني ومن الأراخنة عماد شاكر سعيد وماجد زكي وعدد من الشمامسة والشعب.
أعرب البابا تواضروس عن سعادته بزيارته اليابان أثناء استقبال مندوب الخارجية المصرية بالمطار له قائلا :إن محبة الشعب للسلام والتدقيق والنهضة عقب الحرب العالمية الثانية تاريخ جميل، مشيرًا إلى أن اليابان تحتضن أول كنيسة مصرية هذه بركة وأشكر الخارجية اليابانية والسفير المصري وكل الآباء الأحباء الموجودين الذين تعبوا في ترتيب الزيارة.
تابع البابا في كلمته: «وأتمنى أنها تكون أيام طيبة، زنحن قادمون إلى اليابان باهتمام شديد وفرحين بالوجود في اليابان ، و ربنا يعوضكم جميعا ويبارك في خدمة الأنبا دانييل و في خدمته الممتدة ونتمنى ان نراكم في مصر».
أما في حفل أستقبال البابا فوجه كلمة للمشاركين فى استقباله والقائمين على الحفل قائلا : في الحقيقة سعيد أن أكون موجود في اليابان وبالنسبة لي أول مرة أزورها، وهذا رمزيًّا امتداد لكرازة القديس مارمرقس إنها تصل إلى بلاد المشرق بهذه الصورة ، وبالطبع أشكركم كثيرًا على هذه الضيافة وهذا العشاء الجميل وأشكر إدارة الفندق وأرحب بكم جميعًا من أستراليا واليابان وأمريكا ومن مصر.
تابع البابا تواضروس في كلمته: «وجودنا في هذه البلاد التي نقرأ ونتعلم منها الكثير، اليابان تعلمنا عنها كثيرا ونحن نعلم أنه شعب مجتهد ونشيط وناهض وله تاريخ وله حضارة واجتهد بعد تعرضه للقنابل الذرية عام 1945 الأمر الذي لم يتعرض له أي شعب، لكن نهض وقام وقدم صورة رائعة. وقدم صورة محبة للسلام طبعًا وانتم تعلمون ايضا أن اليابان لها مشروعات كثيرة في مصر مشروعات رائدة للغاية وآخرها مشروع المدارس اليابانية وهذا اتجاه أتمني أنا شخصيًّا أن يعم لأنه سيغير صورة التعليم عندنا في مصر إلى الصورة الأفضل».
يذكر أن البابا تواضروس الثاني الأحد الماضى كان دشن كنيسة العذراء ومارمرقس في اليابان ، هى تعتبر أول كنيسة قبطية أرثوذكسية يتم تدشينها في اليابان ، ورسم البابا تواضروس 3 شمامسة يابانين وتمني البابا أن يطرح الله فيهم البركة ويبقوا خدام كبار في هذه الكنيسة.
اقرأ أيضاً: