العمالة الأجنبية في قطر تعيش تحت خط الموت (صور)

الأحد، 27 أغسطس 2017 06:30 م
العمالة الأجنبية في قطر تعيش تحت خط الموت (صور)
العمالة الأجنبية فى قطر
أحمد جودة

تعيش العمالة الأجنبية في قطر، حالة من المعاناة الإنسانية تحت ظروف قاسية لإتمام البنى التحتية، والمنشآت الرياضية المقررة استضافة كأس العالم 2022، وبحسب المنظمات الحقوقية والدولية فإن هؤلاء العمال يلقون سوء المعاملة رغم الأجور المتدنية التي يحصلون عليها.

الارهاق والتعب على وجوه العمالة الأجنبية في قطر

وتعكف قطر على إنهاء كافة المنشآت منذ إعلان فوزها بتنظيم مونديال كأس العالم عام 2022، فبادرت باستقطاب عدد من عمال شرق آسيا وتحديداً من بعض الدولة الآسيوية، وبحسب ما أوردته صحيفة «كاربوناديد»، أن العمال يعيشون مأساة واضحة للملأ وأمام الجميع، دون تدخل فوري من قبل أحد المسئولين خصوصا حقوق الإنسان، «الجميع يشاهد أمام عينيه تلك السلبيات الإنسانية التي لم ولن نراها إلا في قطر».

عمال ينجزون أحد الملاعب القطرية

وأضافت الصحيفة، أن نحو 4000 عامل مهددين تحت خطر الموت، بسبب انعدام الإنسانية والرحمة والشفقة لدى المسئولين القطريين، رغم عملهم فى ظروف قاسية، وساعات عمل الطويلة لبناء أكبر عدد من الملاعب لتكون جاهزة لاستقبال الحدث العالمي الرياضي، مشيرة إلى أن أذرع الدعاية القطرية تغيب وتختفي تماماً من كواليس بناء الملاعب، أو تناول ملفات أوضاع العاملين في هذا القطاع.

العمالة الأجنبية في قطر

واعتبرت صحيفة «كاربوناديد»، أن وضع العمالة الاجنبية في قطر سيئ للغاية، حتى لما عدم توافر الامكانات للعمالة حتى لمسكن ملائم، مضيفة أن هناك  15 شخصاً يتواجدون داخل غرفة واحدة صغيرة في مقر إقامة عملهم، ورغم حالة التذمر التى يعيشونها إلا أنهم لا يقدرون عن التعبير عن غضبه بدعوي لقمة العيش، وتخوفا من الطرد أو الفصل تعسفيا.

العمال يسارعون الزمن في قطر رغم الحر الحارق

ورصدت منظمة العفو الدولية، انتهاكات بشأن المهاجرين، واستغلال قطر للعمالة القطرية دون الحصول على الحقوق الأساسية، حتى وصل الأمر إلى اعتقال عدد من الصحفيين الأجانب، أثناء تغطيتهم مغادرة «العمال المهاجرين» لبناء ملاعب كأس العالم 2022، واعتقلت السلطات القطرية الصحفي مارك لوبل  برفقة عدد من زملائه ومراقبتهم واعتقالهم واحتجازهم أثناء تغطيتهم للعمال المستخدمين في تحضيرات كأس العالم، وحينها علق الإعلامي لوبل على اعتقاله «الدراماتيكي» قائلاً: «حرمت خلال استجوابي من فرصة إجراء مكالمة هاتفية لإطلاع عائلتي وأقاربي على مكان وجودي، واحتجازي حينها كان دون أن ارتكب أي ذنب، بل لأنني كنت أريد تطبيق العدالة لا أكثر».

عامل  يقلم النجيلة بنادي قطري

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق