العراق نظيفة من داعش.. «تلعفر» تطهر نفسها من الإرهابيين (صور)
السبت، 26 أغسطس 2017 11:30 م
يبدو أن تلعفر ستطهر نفسها على غرار مدينة الموصل من أفراد التنظيم الإرهاب «داعش»، معركة دامية دامت لأسبوع متواصل، بين الجماعات الإرهابية والقوات العراقية، ونجحت الأخيرة في بسط نفوذها على المدينة والسيطرة على كافة منشآتها بنسبة 95%، تتمثل فى تحرير 27 حيا من مجموع 29، من نسبة الإحياء الكلية لمدينة تلعفر، مما يعني نهاية وفاة التنظيم في أخر معاقله بالمدينة بل فى العراق بأكملها.
بادرت القيادات العسكرية التابعة للفصائل العراقية في الإدلاء بسلسلة من التصريحات حول الأوضاع في مدينة تلعفر بعد اشتباكات مستمرة، لاعلان النصر على التنظيم الإرهابي، حيث قال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله قائد عمليات «قادمون يا تلعفر»، إن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش العراقي ، واللواءين الثاني والحادي عشر في الحشد الشعبي نجحت في تحرير حي المثنى الثانية وسيطرت على مستشفى تلعفر .
وأضاف الفريق يار الله، أن قواته حررت عددا من الأحياء والقرى، ورفع العلم العراقي فوق القلعة التاريخية لتلعفر، لافتا إلى استمرار المعارك في الأطراف الشمالية من المدينة القريبة من الحدود مع سوريا بشمال غرب العراق، والتعامل مع فلول وبقايا آخر جيوب التنظيم في المدينة، وفقا لما ذكره موقع «السومرية نيوز».
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي أعلن يوم الأحد الماضي، عن بدء الهجوم على تلعفر بعد شهر من إعلانه تحرير مدينة الموصل، وتشير التقديرات الأولية إلى أن عدد مقاتلي التنظيم في المدينة يقارب الألفين، بينهم عدد كبير من الأجانب، بينما يتراوح عدد المدنيين الباقين فيها ما بين 10 و40 ألف شخص.
وتقع تلعفر على طريق إمداد استراتيجي على بعد 55 كم غربي الموصل، و 150 كم غرب الحدود السورية، وكانت الإثنية التركمانية هي الغالبة بين سكان تلعفر إذ بلغ تعدادهم نحو 200 ألف نسمة، قبل سقوطها بأيدي التنظيم.