بدء الاجتماع التشاوري للهيئة الوطنية للصحافة مع رؤساء المؤسسات القومية
السبت، 26 أغسطس 2017 08:35 م
بدأ منذ قليل، الاجتماع التشاورى الخامس الذى تعقده الهيئة الوطنية للصحافة ورؤساء تحرير ومجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية، بوكالة أنباء الشرق الأوسط، تحت عنوان "دور المؤسسات الصحفية القومية في مواجهة الشائعات
طالب على حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، بضرورة قيام المؤسسات الصحفية القومية بوضع استراتيجية شاملة لمواجهة الأكاذيب والأخبار المفبركة والشائعات التى يتم إطلاقها من جانب إعلام وصحافة مدعومة من جهات معادية للدولة المصرية، مضيفا أن التصدي بالمعلومات الموثقة والحقائق لتلك الأكاذيب والشائعات يفقد من يبثونها "الأرضية السياسية" التى يرغبون في تحقيقها وكل أهدافهم الخبيثة من وراء تلك الشائعات أو الأخبار أو التقارير الكاذبة.
أضاف على حسن، خلال كلمة له فى اللقاء الذي نظمته وكالة أنباء الشرق الأوسط بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة كرم جبر، مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير المؤسسات الصحفية القومية "، أن المؤسسات الصحفية القومية، في حاجة إلى تطوير أدائها ومواكبة تكنولوجيا العصر في كافة الإصدارات، لقطع الطريق على إعلام وصحافة الأكاذيب وترويج الشائعات.
وأشار، إلى أن إصدارات المؤسسات الصحفية القومية المختلفة، لابد لها من استخدام التكنولوجيا الرقمية سواء في وسائلها أو مواقعها الالكترونية وبواباتها، وأن هذا يتطلب أن تكون أكثر سرعة فى إيقاعها لنقل الأحداث، لقطع الطريق علي أية أخبار مغلوطة وكاذبة تبثها بعض الفضائيات معروفة التوجه والتى تستهدف إحداث حالة من الارتباك فى الشارع المصرى، خاصة وأن هدف الإعلام المضلل أن يحطم المعنويات.
وأوضح على حسن، أن أفضل الطرق لمواجهة الشائعات والأكاذيب هو طريق المواجهة وتفنيد هذه المزاعم وعرض جوانب الحقيقة أولا بأول حتى لا تستغل الجوانب الغامضة فيها في نشر الشائعات، وهو ما يقتضي بالضرورة السرعة والدقة معا في أداء المتحدثين الإعلاميين باسم الهيئات والوزارات المختلفة مع وسائل الإعلام والصحف.
وشدد على حسن أن الصحافة والإعلام يمثلان قضية أمن قومي بالنسبة لمصر، مشيرا إلى أن الصحافة القومية تحتاج إلى مساندة الدولة لها حتى يتسنى لها الاضطلاع بأدوراها، خاصة في مجال إتاحة كافة المعلومات الصحيحة والقضاء على الشائعات والأكاذيب التي تستهدف كيان الدولة المصرية ككل.