«البنا» و«الدخيري» يشهدان تسليم ١٨٠ فراطة ذرة لقطاع الزراعة الآلية

شهد الدكتورعبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والبروفسير إبراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، تسليم ١٨٠ فراطة ذرة ومجفف حبوب لقطاع الزراعة الآلية التابع لمركز البحوث الزراعية، وذلك في إطار التعاون بين المنظمة والوزارة.

 

 

جاء ذلك ،خلال زيارتهما لقطاع الزراعة الآلية بمدينة طوخ في محافظة القليوبية، حيث تم تسليم ٥٠ فراطة، لخدمة مزارعي الذرة من أبناء المناطق المجاورة، والتيسير عليهم، وخفض تكاليف الإنتاج.

 

 

وأكد وزير الزراعة أهمية الدور الذي تقوم به المنظمة العربية للتنمية الزراعية في الدول العربية الأعضاء، وخاصة مصر، من أجل المساهمة في تحقيق تنمية زراعية مستدامة، وتنمية المناطق الفقيرة، ودعم المرأة الريفية والمعيلة، لتحسين مستوى معيشتها، باعتبارها واحدة من أهم المنظمات الداعمة للعمل العربي المشترك، والتي تهدف إلى تنسيق وتعزيز التعاون العربي في مجال الزراعة وقطاعاته المختلفة.

 

 

وأشار البنا إلى أن المنظمة لها أيضا إنجازات علمية تطبيقية مهمة تساهم في تنمية الموارد الزراعية الطبيعية في الدول العربية وتدعم الأمن الغذائي العربي، لافتا إلى أنه كان لها دورها الفعال في نقل التقنيات والخبرات وتطوير معارف وقدرات العاملين في المجالات الزراعية العربية، وذلك فضلا عن دورها الملموس في مجالات تنفيذ المشروعات القومية والمشتركة، وكذلك الدراسات والإحصاءات وبناء القدرات البشرية، فضلا عن اللقاءات الفنية والاجتماعات بين المسئولين والخبراء.

 

 

وأوضح وزير الزراعة أن المنظمة سلمت مصر 180 فراطة ذرة بطاقة إجمالية تبلغ 270 طنا في الساعة، حيث تبلغ طاقة الفراطة الواحدة 1.5 طن في الساعة، فضلا عن مجفف حبوب أذرة بطاقة 47 طنا في اليوم، حيث يقوم بتشغيلها قطاع الزراعة الآلية ومحطات البحوث الزراعية التابعة للوزارة وفروعها المنتشرة بكافة المحافظات، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الزراعية للاستفادة منها خلال موسم حصاد الذرة.

 

 

وقال البنا إن تلك المساهمات من شأنها تقليل فاقد ما بعد الحصاد وتشجيع الزراعة التعاقدية، والتيسير على الفلاحين وتشجيعهم، فضلا عن تطوير الميكنة الزراعية، بما يساهم أيضا في زيادة الإنتاج الزراعي للمحاصيل المختلفة والحد من التكلفة لتحقيق هامش ربح مناسب للفلاح المصري.

 

 

وشدد وزير الزراعة على سرعة الانتهاء من خطة تطوير الميكنة الزراعية، التيسير على المزارعين وتقديم الخدمات لهم، وتخفيف العبء عن كاهلهم، مشيرا إلى ضرورة أن تشمل خطة التطوير استغلال كافة الإمكانيات المتاحة والأصول غير المستغلة الاستغلال الأمثل، وهو ما يتوافق أيضا مع خطة الحكومة وتوجيهات القيادة السياسية.

 

 

من جانبه، قال البروفيسور إبراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية إن المنظمة مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم لوزارة الزراعة المصرية، وذلك للمساهمة في تحقيق تنمية زراعية مستدامة، بما يحقق أيضا تحقيق الأمن الغذائي في إطار التعاون والتكامل العربي المشترك، مشيدا بالخطوات التي تم إنجازها مؤخرا في هذا الشأن.