المئات يشيعون 28 مدنيا قتلوا بهجوم على مسجد شيعى فى كابول

السبت، 26 أغسطس 2017 02:18 م
المئات يشيعون 28 مدنيا قتلوا بهجوم على مسجد شيعى فى كابول
تفجير انتحارى

شارك المئات اليوم السبت، فى تشييع ضحايا تفجير انتحارى وهجوم مسلح تبناه تنظيم داعش على مسجد للشيعة فى كابول الجمعة،  فيما ارتفعت حصيلة الاعتداء إلى 28 قتيلا ونحو خمسين جريحا.
 
وحمل أقارب الضحايا وأصدقاؤهم التوابيت إلى المقبرة واحدا تلو الآخر، بعد يوم على الاعتداء الدامى، الذى تبناه تنظيم داعش واستهدف الأقلية الشيعية فى البلاد.
 
حاصر أربعة مهاجمين قاموا بعمليات تفجير وإطلاق نار مسجد "إمام الزمان" فى شمال العاصمة كابول فى اعتداء استمر أربع ساعات ووقع فى وقت احتشد عشرات الرجال والنساء والأطفال لأداء صلاة الجمعة.
 
وفى مشهد بات مألوفا مؤخرا فى أوساط شيعة البلد، الذى تمزقه الحرب، تجمع المشيعون وعلت أصوات نحيبهم فى المسجد السبت، أثناء دفن جثث القتلى بمحاذاة بعضها.
 
وقال حسين على الذى فقد أصدقاء ومعارف فى الهجوم، "كنا نحضر مناسبات مثل عاشوراء معا فى هذا المسجد، ولكننى اليوم أدفن جثثهم هنا".
 
وأضاف "هذه ليست المرة الأولى. باتت (هذه الاعتداءات) أمرا مكررا. لقد فشلت الحكومة فى توفير الأمن لنا. حتى اليوم فى هذه المناسبة لا يزال الناس متخوفين من وقوع أمر ما".
 
واستُهدفت الأقلية الشيعية ،التى لا يزيد عدد أفرادها عن ثلاثة ملايين فى افغانستان، التى يشكل السنة غالبية سكانها، بشكل متكرر من قبل تنظيم داعش  خلال العام الماضي، ما أعطى منحى طائفيا للنزاع فى افغانستان. ويتهم الشيعة الشرطة والجيش بالفشل فى حمايتهم.
 
وفى وقت سابق من هذا الشهر، قتل 33 مصليا وأصيب 66 فى هجوم انتحارى على مسجد شيعى فى مدينة هراة غرب افغانستان، اعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
 
وفى يوليو العام الماضي، استهدف تفجيران حشودا من الهزارة الشيعة، ما ادى الى مقتل 85 شخصا على الاقل واصابة اكثر من 400.
 
وتأتى مراسم الدفن فى وقت أفاد مسؤول أن حصيلة قتلى اعتداء يوم الجمعة، الذى سلط الضوء مجددا على تدهور الوضع الأمنى فى افغانستان، بلغت 28.
 
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة محمد اسماعيل قاووسى إن بين هؤلاء القتلى "ثلاث نساء، إضافة إلى نحو 50 مصابا، بينهم أكثر من عشر نساء وأطفال".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة