«سموم تركيا في مصر».. تمويل جماعات إرهابية وتجسس واتجار في المخدرات.

لم تكتف تركيا بإيواء جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وتحريضها ضد مصر، بل تطور الأمر إلى أكثر من ذلك عندما حاولت ادخال طائرات تجسس عن طريق وحدة التفريعة بميناء بورسعيد، تستخدم في أعمال التصوير، من الجو والتجسس، ومحظور دخولها دون الحصول على الموافقات الأمنية الخاصة، إلا أن قوات تأمين محور قناة السويس، تمكنت من ضبط البحار التركي وبحوزته طائرة التجسس أثناء تواجده بميناء بورسعيد.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أصبحت تركيا ملاذاً للجماعات الإرهابية، عندما احتضنت الدكتور يحيى السيد إبراهيم موسى الشهير بـ«يحيى موسى» المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، في عهد حكم المعزول محمد مرسي، المتهم الأول في اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات.

وفي واقعة فريدة من نوعها، قامت السلطات الأمنية الألمانية، بترحيل اثنين من المصريين، أكدت التحريات أنهما كانا يحضران لقاءات ضمن المجموعة التركية، التي صنفها الأمن الألماني بأنها تابعة للنظام التركي، وجمعيات تركية مشبوهة، تتفق مع جماعات ألمانية يمينة، تتفق أجندتها مع توجهات اسطنبول فى الداخل الألماني، بعد أن رصدت السلطات الإلمانية اجتماعات لعناصر تركية، للتنسيق فيما بينهم لزعزعة الأمن الداخلي واستهداف الأراضي الألماني على خلفية التوتر بين برلين واسطنبول، حضرها المصريين المرحليين.

وتبنت تركيا عناصر إرهابية من جماعة الإخوان، قامت بعمليات داخل مصر، الأول يدعى أحمد محمد فوزي أبوالهدى، من مركز المنصورة الدقهلية عضو لجنة الحراك المسلح بالدقهلية، بتهمة تشكيل عمليات نوعية، وعنف وشغب واغتيال أمين شرطة وأحد المواطنين، والثاني أحمد محمد جابر، الحداد مقيم مركزناصر بني سويف، وهو عضو لجنة الحراك المسلح التابع للجماعة الأرهابية والمتهم في محاولة اغتيال رئيس مباحث مركز ناصر ببني سويف، واستهداف فرد أمن بجامعة الأزهر.

ولم تتوقف تركيا عند هذا الحد، بل أصبحت محطة من محطات ترويج المخدرات وإدخالها إلى مصر، حيث تم ضبط ما يقرب من 30 مليون قرص مخدر لعقار الترمادول والتامول، داخل عدد من الكراتين، وأكدت التحريات، أن الباخرة كانت ستعمل على إنزال عدد من الحاويات داخل الميناء، وأن الشحنة قادمة من دولة الهند من ميناء جواهر، لصالح شركة الفاروق جروب وفقا لسند الشحن، ومقرها دولة تركيا، ومن ثم العودة إلي تركيا بعد تنفيذ المهمة المكلفه بها.

اقرأ أيضاً: 

«الدم بقى ميه».. العم يطمع في الميراث وابن الأخ يمزق جسده