نواب البرلمان يسقطون في فخ شركات السياحة ويصرخون «نصبوا علينا»

حج بيت الله الحرام أحد العبادات التى تهفو لها قلوب المسلمين فى كل أنحاء الارض، خاصة لما لها من روحانيات، وهو مايمثل بالنسبة للحجيج المصرين عكس ذلك ليس لمجرد مشقة وعناء السفر، بل لسوء التنظيم والخدمة السيئة التى تقدمها شركات السياحة، بدون رقابة حقيقية تنهى تلك الأزمة السنوية والتى تجاوزت على تأثيرها على المواطن العادى بل أمتدت ليسقط فى نفس الأزمة أعضاء البرلمان المصرى ووفقا لتصريح النائبة مى محمود، والتى تتواجد الأن بالمملكة العربية السعودية أستعدادا لأداء مناسك الحج، والتى أكدت فى تصريحات صحفية أن بعض النواب وأسرهم تعرضوا لخديعة من إحدى شركات  السياحة، ونصبت عليهم فى برنامج الرحلة.

وأشارت إلى أن أسر النواب تعانى داخل الأراضي السعودية بسبب برنامج الحج المزيف، والمعاملة غير الأدمية من القائمين على الرحلة، حيث طالبت  بإنقاذهم من الشركة، خاصة أنها تعاملهم بشكل غير لائق، حيث لم يتم حجز غرف لهم وانتظروا فى الفندق لحين توفير أماكن إقامة، بالإضافة إلى أن الأتوبيسات المتفق عليها استبدلت بأخرى رديئة، ووضع كل 6 أفراد من الحجاج فى غرفة واحدة، وهو ما لم يكن متفقا عليه فى بنود الرحلة مع الشركة.

ولم تكن تلك الأزمة هى الاولى من نوعها بل على العكس، هى أحد الأزمات المتكررة سنويا، والتى وصلت فى إحدى الوقائع بامتناع الشركة عن الوفاء بالتزاماتها بموجب تذاكر الطيران المحررة من قبلها دون إبداء أسباب، وهو ما تسبب فى استياء الحجاج وعودة الكثير منهم، ومطالبة الحكومة بحمايتهم، واسترداد قيمة التذاكر التي امتنعت الشركة عن صرفها.

وتعد الواقعة الأخيرة التى كشفت عنها وزارة السياحة فى يوليو الماضى على لسان خالد المناوى، مستشار وزير السياحة، للاتحاد المصرى للغرف السياحية، أن وزارة السياحة تجرى تحقيقا مع 3 شركات سياحية سجلت أسماء وهمية للمواطنين بموقع قرعة الحج السياحى هذا العام 1438 هـ، وأشار إلى أنه حال ثبوث المخالفة سيتم تطبيق جزاءات تصل لحد إلغاء ترخيص الشركة، بالإضافة إلى رصد مبلغ يصل لـ 6 ملايين جنيه بحساب غرفة شركات السياحة المخصص لقرعة الحج السياحى بأحد البنوك، عن موسم الحج العام الماضى ، موضحا أن هذا المبلغ ناتج عن قيام عدد من الشركات بتسجيل أسماء وهمية للمواطنين وسداد قيمة جدية الحجز لهم.