نتنياهو.. «العجوز الإسرائيلى» مقوض السلام وراعي الاستيطان

الخميس، 24 أغسطس 2017 07:50 م
نتنياهو.. «العجوز الإسرائيلى» مقوض السلام وراعي الاستيطان
بنيامين نتنياهو
مايكل فارس

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مواليد 1949، وأصبح رئيساً لوزراء إسرائيل من 31 مارس 2009، وكان قد تولى قبل ذلك رئاسة الوزراء في الفترة من 1996 إلى 1999، هو رئيس حزب الليكود الإسرائيلي، سعى دائما لتقويض عمليات السلام وفرص حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلة، رغم بيانات جامعة الدول العربية الرافضة لقراراته خاصة الاستيطانية فى الضفة الغربية على الأخص، ورغم  قرارات مجلس الأمن ضد سياسات إسرائيل، يظل «نتنياهو» العجوز الإسرائيلي، الذى يرفض السلام ويقوضه، ويرعى الاستيطان رغم قرارت مجلس الأمن.

يصف الاتحاد الأوروبي بـ«الجنون» لإصراره على حل القضية الفلسطينية

ذكرت وكالة أسوشيتد برس، في يوليو الماضي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصف في تسجيل صوتي، الاتحاد الأوروبي بالجنون لإصراره على حل الصراع (الفلسطيني - الإسرائيلي)، حسبما أفادت فضائية «سكاي نيوز»، في خبر عاجل،، كما تضمن التسجي  اعتراف «نتنياهو» بقصف إسرائيل لقوافل أسلحة إيرانية عبر الأراضي السورية «عشرات المرات» بينما كانت في طريقها إلى حزب الله اللبناني.

لا ضمانات فى حل القضية الفلسطينية

فى مايو العام الجارى، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في جلسة كتلة «الليكود»، إنه لا يوجد لدى الحكومة الإسرائيلية ضمانات سياسية غير محدودة من الإدارة الأميركية بكل ما يتصل بالشأن الفلسطيني، وإن إسرائيل يجب أن تبقى مسيطرة على الأمن في الضفة الغربية ضمن أي اتفاق مستقبلي، بحسب ماجاء فى صحيفة عرب 48.

وتابع، لرئيس الأميركي دونالد ترامب مصمم على التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، ولذلك يجب على إسرائيل أن تتصرف بحكمة ومسوؤلية. وأكد عدد من أعضاء الكتلة أن الليكود ضد إقامة دولة فلسطينية، وأنه يجب على إسرائيل أن تطرح بدائل لحل الدولتين على الإدارة الأميركية.

وقال نتنياهو في جلسة الكتلة:«نحن دولة سيادية، نستطيع أن نقرر في الكثير من الأمور، والتصريح بأمور كثيرة، ولكن من جهة الموافقة الأميركية فلن أتوغل  بعيدا إلى هناك لأن ذلك ليس صائبا، صحيح أن هناك علاقة ودية، وتفاهما كبيرا جدا تجاه المواقف الأساس لنا، ولكن ليس لدينا شيك مفتوح، وذلك أبعد ما يكون عن الواقع.

 

قراراته تقوض جهود السلام والعرب

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،  فى أكثر من مرة بمواصلة البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، وعقب الناطب باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن تصريحات نتنياهو «تؤكد للمجتمع الدولي مرة أخرى أن إسرائيل ما زالت تضع العراقيل وتدمر فرص استئناف المسيرة السلمية».

فى مايو العام الجارى، هاجمت جامعة الدول العربية اليوم الأربعاء الأفكار التي وردت في خطاب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة بشأن عملية السلام والحقوق الفلسطينية.وحول هذا الموضوع ، قال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين في الجامعة العربية محمد صبيح إن "نتنياهو ينفذ سياسة شاذة ومتطرفة وخطابه لا يوجد به أية فرصة لعملية السلام وخطابه جاء انعكاسا لهذه السياسة".

وفى عام 2015، رفضت جامعة الدول العربية، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي اعتبر فيها أن مبادرة السلام العربية “لم تعد تتلاءم والتطورات في المنطقة”، واصفة هذه التصريحات بأنها تحول علني خطير يكشف النوايا الحقيقية لهذه الحكومة اليمينية المتطرفة.

 

مجلس الأمن يهاجم سياسات نتنياهو

صوت مجلس الأمن الدولي، الجمعة 23 ديسمبر،لصالح قرار يطالب بوقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، بعد قرارات نتنياهو الرامى لزيادة المستوطنات الإسرائيلية، دون أي أصوات معارضة، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، في موقف لافت، ويعتبر امتناع الولايات المتحدة عن التصويت تحولاً عن سياستها القائمة على حماية إسرائيل من أي إجراءات بالأمم المتحدة.

ووافقت 14 دولة على القرار وضجت القاعة بالتصفيق. وهذا أول قرار يتبناه المجلس بشأن إسرائيل والفلسطينيين منذ نحو ثماني سنوات، ويعتبر القرار أن المستوطنات الإسرائيلية تشكل انتهاكا للقانون الدولي وتشكل عقبة أمام تنفيذ حل الدولتين.

الدعم القطرى لنتنياهو والتبرع لحملته الانتخابية

بحسب كتاب جديد بعنوان «قطر هذا الصديق الذي يريد بنا شراً» ، من تأليف«نيكولا بو وجاك ماري بورجيه» ، فإن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني عام 2008 قالت، إن قطر قدمت مبلغ 3 ملايين دولار لدعم حملة نتنياهو الانتخابية، فيما حصل حزب «إسرائيل بيتنا» بقيادة حليف نتنياهو أفيجدور ليبرمان على مبلغ مليونين ونصف المليون دولار، وبحسب المصدر ذاته أكدت ليفني وجود علاقة صداقة حميمة تربطها بالشيخة موزة المسند زوجة أمير قطر السابق ووالدة الأمير «تميم».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق