ممثل النيابة بـ«خلية دمياط»: الإرهاب يبدأ بأفكار تستحل أموال المسلمين والمسيحيين
الخميس، 24 أغسطس 2017 01:51 م
استمعت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، إلى مرافعة النيابة اثناء محاكمة المتهمين بقضية "خلية دمياط الارهابية"، وشن ممثل النيابه فى كلمته هجوما على من سموا انفسهم بدولة الخلافة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شبيب الضمراني وعضوية المستشارين خالد عوض وايمن البابلى وأمانة سر محمد الجمل.
واستهل ممثل النيابة كلمته قائلا:" بسم الله العدل .. سيادة الرئيس أقف اليوم ممثل عن المجتمع، والسعى نحو تحقيق القانون، الله أمر بقسط الأحكام، نهى عن القتل وسفك الدم، ... نشهد ببراءتك يا رسول الله من خيانة الخائنين، الجماعات الإرهابية أخذوا يستحلون دماء المسحيين، أخذوا يقطعون الطرق ويهتكون الأعراض، وإذا التقى منهم جمعان اخذوا يكفرون بعضهم بعض".
وتابع ممثل النيابة: "استقطبتم الشباب بهدف كثرة الأتباع، ...أين انتم من تعليم رسول الله حينما قال من أذي ذميا، تزعمون أنكم أتباع الدولة الإسلامية، قضية اليوم هى حركة للصراع بين الحق والباطل، قضية عانت منها الأمة الإسلامية منذ عهد الصحابة، سموا أنفسهم بدولة القاعدة ثم دولة الخلافة الإسلام والإسلام منهم بريء".
وجاء فى المرافعة : "سيدى الرئيس .. الإرهاب يبدأ بالأفكار المشوشة عن صحيح الدين، تلك الأفكار تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتستحل هذه الجماعات أموال المسلمين والمسيحيين، فتظهر على الساحة جرائم السطو والسرقات".
ووجه ممثل النيابة برسالة إلى رئيس المحكمة قال فيها :" سيادة الرئيس .. قضاء مصر كان له الكلمة العليا بالتصدى للإرهاب وأمثال هؤلاء المتهمين، سيادة الرئيس كنا فى الأمس فى الدعوى محققين واليوم مستمعين، ضرب الإرهاب أرض مصر وسقط العديد من أبناء الوطن ضحايا، المتهم طه أبو العزم كان ضابطا بالقوات المسلحة علمته القوات المسلحة العلوم العسكرية فأبى بالخراب والفساد واستباح دماء العباد، وشاركه المتهم جمال عبده الذى له فى كل بلد أنصاره ممن رباهم على القتل وسفك الدماء".
واستكمل ممثل النيابة :"المتهمون من الأول وحتى الـ 25 تسللوا إلى لبيبا من الحدود الغربية للبلاد، والمتهمين الـ 9 و13 و 21 أقاموا معسكرات فى سينا لتدريب العناصر الإرهابية، انخرطوا فى صفوف العناصر الإرهابية بسوريا، أفسدوا قواعد الدين، ألم ينهى الله على الاعتداء على النفس، تلقوا عددا من الدروس تحلل الحرام وتحرم الحلال، أصبح القتل عندهم عادة، ويقولون أننا نقيم الإسلام والإسلام منهم بريء".
وتابع ":عادل المتهم الأول إلى البلاد وعزم على القتل والتخريب لتنفيذ مخططاته الإرهابية، وضم المتهم التاسع ومن و11 ومن الـ20 وحتى 25، خططوا لاستهداف قوات الجيش والشرطة، ...سيادة الرئيس نادى المتهم الأول فى المتهمين للإعداد لتنفيذ العمليات الإرهابية، وكان الشيطان قائدهم، وبث فيهم المتهم الرابع لاستهداف مؤسسات الدولة وقوات الجيش والشرطة واستهداف المسيحيين، المتهم الأول ونفسه الأمارة بالسوء نادى أصحابه لمبايعة إخوانهم فى سوريا، عليهم من الله لعنة، أتبايعون على سفك الدماء واستحلل أموال المسيحيين، أى جهاد تزعمون؟".
ويواجه المتهمون، عدة تهم منها، الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، واستهداف المنشآت العامة والخاصة، والتخطيط لاغتيال رجال جيش وشرطة، وتكدير السلم العام.