محافظ الغربية vs محافظ سوهاج (إيجابيات وسلبيات)

تعيش محافظة الغربية حالة من الانتعاش والاستقرار في شتى المرافق الخدمية بالمحافظة  تحت قيادة اللواء أحمد ضيف صقر حيث قام بوضع خطة مدروسة لإنهاء ترسيم الظهير الصحراوي للمحافظة مع الجهات المعنية والتي من المقرر أن تصل لـ300 ألف فدان، كما عمل على تطوير العشوائيات ليقيم  مشروعات بقيمة 50 مليون جنيه بمناطق أبو شاهين وصندفا وسوق اللبن بالمحلة، ليعلن محافظة الغربية خالية من العشوائيات خلال عام ونصف.

كما اعتمد المخططات التفصيلية لـ7 مراكز وسداد 38 مليون جنيه لإعداد خرائط والدراسات الخاصة بمركز ومدينة طنطا، كما تم اعتماد المخطط التفصيلي لـ131 قرية، وجاري الانتهاء من 191 قرية أخرى خلال الفترة المقبلة، للحفاظ على الرقعة الزراعية، على أن يراعي ضم أراضٍ جديدة للأحوذة العمرانية حفاظًا على الرقعة الزراعية، كما كشف عن إنشاء 111 مصنعًا جديدًا على مساحة 34 فدانًا في مدينة المحلة، لتعمل في مجالات الغزل والنسيج وصناعة الأقشمة والخدمات المعاونة والمساعدة لهذه الصناعات على أن تكون هذه المصانع بحق الانتفاع لمدة 50 عامًا مقابل إيجار شهري 9 آلاف جنيه.

والانتهاء من توصيل المرافق لقطع الأراضي الخاصة بالـ111 مصنعًا، على أن يسحب كل من يرغب في إقامة مصنع كراسة الشروط المطروحة حاليًا ويدفع  22 ألف جنيه عن قطعة الأرض الواحدة لتفتح تلك  المصانع بابًا جديدًا للتصدير، كما أنها ستوفر فرص عمل جديدة.

ليقوم ضيف أيضا باعتماد  10 مليون جنيه لإنشاء مصنع تدوير القمامة في مدينة زفتى، كما تم اعتماد 3 مليون جنيه من وزير البيئة، لنقل المقلب الحالي الموجودة إلى مدينة السادات، وأنه تم الاتفاق مع محافظ الدقهلية لنقل القمامة لمصانع الدقهلية، ويتم تخصيص 10 أفدنه لعمل مصنع لتدوير القمامة.

وعلي النقيض تعيش محافظة سوهاج في حالة من تردي الخدمات في ظل قيادة المحافظ  اللواء أيمن عبد المنعم الذي لا يبحث سوى عن الشو الإعلامي حيث أن تصريحاته لا ترقي لحيز التنفيذ فقد شهدت المحافظة في عهده إهمال أهم منطقة حيوية بالمحافظة التي تسمي بالكورنيش أو شارع البحر فلقد دخل هذا الشارع في قرابه العامين مغلق ومهمل بحجه التوسعه بالرغم من أن هناك ميزانية خصصت لأعمال تطويروالتوسعه.

كما تعيش مراكز وقري محافظة سوهاج إهمال في شتى المرافق الخدميه أبرزهما مركز جرجا والمراغة وهما أبرز مراكز المحافظة فنجد طرق بها تكسير وتحتاج إلى رصف وكذلك انقطاع مستمر للتيار الكهربي والمياه وإهمال في مرفق الخدمات الصحية حيث أن هناك مستشفيات لا ترقي لعلاج المواطنيين.

كذلك بدلا من أن يشجع الشباب على العمل وإقامه المشروعات التي تخدم المحافظة أغلق العديد من المشروعات الشبابية وأبرز الوقائع الشاب الذي أشعل في نفسه النار ومات على إثر ذلك بعد أن  قام بغلق محله.

كما حدث في عهد 2262 حالة تسمم بين صفوف التلاميذ والتي عرفت تحت مسمي "التسمم الجماعي" لطلاب سوهاج وأبرزهما  مدارس المؤسسة الابتدائية المشتركة، وناصر الابتدائية المشتركة، ونجع عميرة، والحسانية، وأبار الوقف، ونجع عطية، والحواويش العيساوية الابتدائية، ونجع ملاك الابتدائية، وطه حسين الابتدائية، بإدارتى أخميم وساقلتة التعليمية في سوهاج بسبب الواجبات الغذائية المسممة التي لم تخضع للرقابة نتيجة إهمال مرفق الصحة الخاص بسلامة الاغذية المدرسية بالمحافظة.