حلم الأمومة ينهي 3 سنوات من «زنا المحارم» بين «سوسو» ووالد زوجها

الخميس، 24 أغسطس 2017 02:56 م
حلم الأمومة ينهي 3 سنوات من «زنا المحارم» بين «سوسو» ووالد زوجها
الامومه
منال عبداللطيف

مع اقتراب موعد زفافها جلست "سوسن" تتخيل ما سيحدث فى ذلك اليوم الذي طالما انتظرته كثيرا، منذ أن كانت طالبة في المدرسة الثانوية.

ففى المدرسة كان "سوسن" تجلس مع صدياقاتها يتبادلن أطراف الحديث عن الزواج وما يحدث فى ليلة الزفاف تحديدا، وكانت سوسن تتولى إدارة الجلسة لتحكى لصدياقتها ما ستفعله فى ذلك اليوم.

وبعد عدة شهور من حصولها على شهادة مؤهل تعليمى متوسط، حضر ما كانت تحلم به، جاء العريس المنتظر ليطلب الزواج منها، فوافق الأهل ووافقت سوسن علها تحقق ما كانت تحلم به.

وفى يوم الزفاف جلست "سوسن" على أريكة مجاورة للسرير، اقترب منها زوجها يهمس في أذنها بأنه يحبها كثيرا، وأنه انتظر ذلك اليوم طويلا، ففرحت الزوجه وانتظرت أن يلامس جسدها جسده غير أن ذلك لم يتحقق حيث فوجئت الزوجة العروس بدخول والدة زوجها عليهما في غرفة النوم.

صمتت الزوجة قليلا وفكرت أن والدة زوجها ربما جاء لتبارك وتوصي ابنها بمعاملتها معاملة حسنة، ولم يخطر ببالها أن عددا آخر من النساء ينتظرون خارج غرفة النوم ففتحت والدة العريس لهم باب الغرفة وسمحت بدخولهم.

لم تتخيل العروس أن أولئك النسوة جئن لمساعدة العريس فى ليلة الدخلة، وأنهن ووالدته سيدخلن عليها "بلدي" بدلا منه، بعد ان طلبوا منها أن تخلع ملابسها بالكامل.

دفعت النسوة العروس على السرير، واندفعت النساء لشل حركتها وما أن حدث ذلك كانت أم العريس جاهزة بقطعة من الشاش الابيض الملفوف حول اصبعين من يديها، فحدثت " الدخلة البلدى" وتم فض غشاء بكارة العروس فى حضور عريسها.

انصرفت النساء ووالدة العريس من الغرفة، واندفعت الدماء من العروسة، ومعها اندفعت ايضا دموعها بغزارة لم تعرفها من قبل، فقد تحطمت أحلامها حاول الزوج تهدئتها وأفهمها أن تلك عادة متأصلة فى عائلتهم فنهرته بشدة.

انتهت أيام العرس الأولى،و وقررت "سوسن" أو "سوسو" كما تحب أن تنادى أن تنسى ما حدث لها فى ليلة الدخلة، وانتظرت أن يمارس زوجها العلاقة الحميمية معها كأي عروس لكن ذلك لم يحدث.

مرت الأيام وكان "محمود" يعيش مع سوسو فى بيت واحد كالأخوة، وعرفت فى ذلك الوقت أن الزوج عاجز جنسيا، فما كان من الزوجة إلا أن اشتكت لوالدة زوجها، ولكنها فوجئت بشئ  كاد أن يصيبها بالجنون، والدة العريس "العاجز جنسيا" أخبرت زوجة ابنها أن والده يستطيع أن يقوم بما لم يقم به الابن، وأنه مستعد لذلك من الآن.

لم تتوقع الزوجه ما قالته زوجة والده، رفضت فى بداية الأمر، لكنها مع مرور الوقت رضخت، ووافقت على العرض "المجنون" فتحولت إلى أسيرة لرغباتها الجنسية مع حماها الذي أصبح شريكها فى فراش الزوجية، وظلت علي هذا الوضع مدة 3 سنوات حتي طلبت أن تكون أما وهو ما رفضة والد زوجها، وعليه قررت سوس الخروج من تلك العائلة فلجأت إلى محكمة الأسرة لاقامة قضية خلع من زوجها العاجز جنسيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق