محمد أبوهاشم.. تصرفاته أدت إلى انقسام جامعة الأزهر

الأربعاء، 23 أغسطس 2017 06:36 م
محمد أبوهاشم.. تصرفاته أدت إلى انقسام جامعة الأزهر
محمد أبوهاشم

لا تزال جامعة الأزهر على صفيح ساخن، بسبب إصرار الدكتور محمد ابوهاشم نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري  الاستمرار في معركته مع الدكتور احمد الطييب شيخ الأزهر الشريف حول منصب رئيس الجامعة، بعد أن أكد انه في انتظار حكم القضاء في الدعوي التي قام بتحريكها ضد الطيب .

كان أبو هاشم أكد في تصريحات صحفية، له أنه متمسك بحقه، وأنه في انتظار صدور حكم القضاء وسيرضي به أيا كانت نتيجته.

وكشف مسئول داخل الأزهر أن مشيخة الأزهر قامت بإرسال مذكرة رسمية طالبت فيها بتعيين الدكتور عبد الحكيم الشرقاوي عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا لتولية رئاسة جامعة الأزهر بداية من العام القادم.

 فى المقابل طلب بعض المقربين من الطيب وعلى رأسهم أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية ومحمود الشريف، وكيل مجلس النواب خلال لقاء جمع بينهما وبين الطيب بمقر المشيخة مؤخرا بتعين الدكتور محمد أبو هاشم رئيسا الجامعة بدلا من الشرقاوي إلا أن الطيب رفض طلبهما.

وقالت المصادر إن السبب الحقيقي لإصرار رفض الطيب تعيين أبو هاشم راجع للخلاف بين أبو هاشم والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر.

علاوة علي خلافه مع محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، ونتيجة لقرب أبو هاشم من وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة، الأمر الذي جعل من أبو هاشم خارج ترشيحات الطيب لرئاسة الجامعة عند مؤسسة الرئاسة.

 ولفتت المصادر إلى أن ترشيح الطيب لـلشرقاوي أتى بتزكية من محمد عبد السلام لكون الشرقاوي يشغل منصب عميد الكلية التي تخرج منها عبد السلام، وتجمع بينهما علاقة وطيدة منذ سنوات.

المثير في الأمر أن المعركة التي دخلها ابوهاشم أدت إلي حدوث انقسام داخل الأزهر، بعد تحولت إلي فريقين ، الفريق الأول يتبع الشيخ الطيب وهو ممن وافقوا علي إبعاد ابو هاشم، بينما رأي الفريق الثاني أن ابو هاشم هو الأحق بتولي منصب رئيس جامعة الأزهر، وهو الانقسام الذي لا يزال دائرا حتي الآن .

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة