«الجرائم السياسية للجماعة».. بدأت بسلسلة اغتيالات في عهد البنا.. وتحالف قطري إخواني لتفتيت المنطقة

أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتوتير، هاشتاج جديد على توتير يتحدثون فيه عن أبشع المواقف التي شاهدوها في حياتهم، وأبشع ما شهدته مصر من أحداث، وكانت جرائم الإخوان لها النصيب الأكبر لهاذ الاتجاه الجديد المثار على مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك ترصد جرائمهم السياسية مُنذ عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات وحتى اليوم .

«لقد أخطاءت حين أطلقت سراح جميع الإخوان من السجون، وأمرت بعودتهم إلي وظائفهم».. كانت هذه أخر كلمات الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عن جماعة الإخوان الإرهابية.

تاريخ جرائم الإخوان، سجل حافل لا يخلو من الدماء، أولى جرائمهم السياسة.. حوادث عدة تورط فيها الإخوان بشكل مباشر وأعلنوا تبنيهم عنها، وأخرى تورطوا فيها بأفكارهم، والتي أسس لها منظر الإرهاب سيد قطب.

بالشكل المباشر تورطوا في مقتل القاضي الخزندار والنقراشي باشا والنحاس وكان ذلك في الفترة ما قبل جمال عبد الناصر، خلال عهد مؤسس الجماعة حسن البنا.

حسن البنا

لكن الجماعة الإرهابية عاودت الكرة، وحاولت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عاطف صدقي في بداية عهد الرئيس  السابق محمد حسني مبارك، والتى راحت ضاحيتها  أطفال أبرياء فى مدرسة  النقريزى الابتدائية بمصر الجديدة ، ولم ننسى لهم مجزرة الأتوبيس السياحي  التي راح ضاحيتها سياح أجانب وإسلاميين مصريينا ذنب لهم قتلتهم أفكار سيد قطب أحد أهم قيادات جماعة الإخوان الإرهابية ،وظل الإخوان في عهد مبارك مابين المهادنة والمواجهة حتى ثورة 25 يناير 2011.

حادث إغتيال السادات

تورط الإخوان في موقعة الجمل

 وثبت تورطهم في موقعة الجمل إلا بعد أن الطائرات الخاصة بالقوات المسحلة قامت بتصوير آليات الإخوان باستدراج مرتكبي هذه الواقعة إلي ميدان التحرير، كما رصدت أيضًا أعضاء الجماعة فوق أسطح العمائر يلقون قنابل المولوتوف  والحجارة علي المتظاهرين، وهو ماأكد عليه اللواء حسن الرويني قائد المنطقة العسكرية المركزية بأن  من قام بخلق معارك وإداراتها هم الإخوان تنفيذًا لخطتهم السياسية للوصول للحكم .

موقعة الجمل

علاقة الإخوان بإيران

وعقب ثورة يناير أرادوا وضع العمامة الإيرانية على مصر التي دفعت ثمناها الدوحة ماديًا ومن ثما سياسيًا، فلا ينسى أحد لقاء جماعة الإخوان  قبل الانتخابات الرئاسية برئيس جهاز المخابرات القطرية أحمد بن جاسم عرفاني، حاملًا حقائب مليئة بالدولارات  والتعليمات السياسة لآليات إدارة الانتخابات لصالح الجماعة وكانت هذه الدفعة المالية الثانية لشراء كرسي رئاسة مصر بعد ما دفعت الأولى  بهدف تمويل ثورة يناير .

أحمد بن جاسم عرفاني

تقية الإخوان

ونجحت جماعة الإخوان بالتودد الكاذب والتقية كما ذكر السادات الوصول للحكم، في أقل من شهر قد كشف محمد مرسى عن نوايا الجماعة في أخوانة الدولة ، عندما أصدر الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012 بتحصين قرارات الرئيس ، والذي جعل منه رجل الدكتاتورية في أقل من 6 أشهر، الأمر الذى عكس العجلة الشديدة بالقبض علي مقاليد الحكم في مصر وذلك بتعين 90 عضو في  مجلس الشورى تابعين لتيار الإسلامى وذلك لتنفيذ مشروع الجماعة. 

حكم محمد مرسي لمصر

 وطلب محمد مرسى من الشعب المصرى محاسبته بعد 100 يوم من حكمه، أشعل غضب القادة السياسية في مصر  من خلال الرد علي المتظاهرين يوم 12/10/2012 بمليشيات الجماعة التى قامت بضرب  معارض التيار الإسلامي، أعلنت وزارة الصحة عن إصابة 110 ، الأمر الذي دفع أغلب القوة السياسية للتنسحاب من المشهد السياسي على رأسه اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور التي كان يمثل الإخوان وقتها 75% .

جمعة محاسبة محمد مرسى

الإخوان ومعاداة الدولة

جاءت أحداث الإتحادية وهي الأزمة التي عاقبت أولى دكتاتورية مرسي بتجاهله للمعارضة السياسية الأمر الذي دفع معارضى التيار  الإخوان للتظاهر أمام القصر الرئاسي بالاتحادية  وكذلك فعل أنصار المعزول، فتوجهوا إلى الاتحادية وحدث اشتباك بينهم، ووقعت انتهاكات وعمليات تعذيب ضد الثوار السلميين

و لم يتوقف الإخوان عن تفشى الفته الطائفية في مصر فقد كانوا أول من تجرأ على اقتحام كنيئة الكتدرائية، حرق الكنيسة الإنجيلية بمنطقة جاد السيد،فى محافظة المنيا، سجلت أعلى خسائر للأقباط من استهدافهم وحرق كنائسهم فى ثلاثة مراكز هى المنيا ودير مواس وبنى مزار، حيث تعرضت قرية دلجا - التى تمت مهاجمتها يوم 4 يوليه عقب بيان الفريق السيسى بعزل مرسى وحرق عدد من المتاجر ومبنى خدمات تابع للكنيسة الكاثوليكية،وفى محافظة الفيوم تم حرق كنيسة العذراء بالمنزلة بمركز يوسف الصديق، وحرق كنيسة الأمير تادرس بقرية المنزلة بمركز يوسف الصديق.

التصعيد الإخواني في رابعة

وبدأ الاعتصام في رابعة العدوية يوم 28 يونيو 2013 وانتهي في يوم 14 أغسطس من نفس العام ، ليكون أحد معسكرات الإخوان  المسلحة لإنجاب مليشيات مسلحة تواجهه أي قرار فض للإعتصام  وأعترف قيادات الإخوان بإنه كان مسلح كما ذكر  أحمد المغير قائلًا: نعم كان اعتصام رابعة مسلحا وهو ماثبته الإخوان بإرتكاب أبشع جرائمهم عقب فض الإعتصام.