تحالف الأهلي والزمالك ينتصر في معركة الأجانب علي الجبلاية

دار الجدل في الأوانة الأخير في الكرة المصرية وخاصة في القطبين الأهلي والزمالك علي المطالبة بزيادة عدد الأجانب في مصر ،ورفعها إلي 4 أفارقة بدلا من 3 أفارقة ،بحثا عن فكرة الطمع المالي ومداوة الفشل الإداري والفني ،وافتقاد الرؤية الفنية في استقدام اللاعبين الأفارقة بالتحديد.

وكان الأهلي يضم 5 أجانب وهم النيجيري جونيور أجاي، والتونسي علي معلول،والغاني جون أنطوي عقب عودته من الإعارة من فريق مصر المقاصة، قبل التعاقد مع المغربي وليد أزارو،وقبله الهارب كوليبالي.

فيما ضم الزمالك ،عدد كبير من الأفارقة وصول إلي 6 لاعبين أجانب ،وهم محمد كوفي بعد عودته من الإعارة من الوحدة السعودي،والنيجيري معروف يوسف والزامبي مانويل مايوكا،إضافة إلي التعاقد مع الكونغولي كاسونجو كابونجو، والغاني بنيامين اشيمبونج، والإيفواري رزاق سيسيه.

وحاول القطبين الضغط علي منظومة الإتحاد المصري برئاسة هاني أبو ريدة للموافقة علي تمرير قرار زيادة عدد الأجانب في الدوري المصري،إلا أن أعضاء الجبلاية خرجوا في وقت سابق وحسموا أمرهم بالرفض جملة وتفصيلا،معللين أسباب القرار بأن زيادة عدد الأجانب في قوائم الأندية ستضر بالكرة المصرية وخاصة منتخب الفراعنة كون أغلب اللاعبين الأجانب في مركز المهاجم وهو ما يعاني منه المنتخب في الفترة الحالية.

ونجحت ضغوطات الأهلي والزمالك أمس خلال اجتماع رابطة الأندية أمس مع أعضاء اتحاد الكرة في مقر الجبلاية ، وانتهوا إلي الموافقة علي رفع عدد الأجانب في الدوري المصري إلي 4 لاعبين ،بحجة احتياج الأندية لهذا القرار لتقوية صفوفها في الموسم الجديد ورفع مستوي الدوري بصفة عامة.

ومن المتناقضات تصريحات بعض أعضاء الجبلاية بأنهم كانو موافقين علي قرار زيادة عدد الأفارقة وهوما يثبت بأن الكرة المصرية هي الأهلي والزمالك وبقية الأندية ماهي إلا دمي تتحرك لتلميع القطبين،فالمستفيد الوحيد من قرار الأجانب هما الأهلي والزمالك بما يملكوه من أفارقة.

وليس من المعقول في النهاية اتحاد الكرة رضوخ اتحاد الكرة لضغوط الأهلي والزمالك مع عدم تسجيل اللاعبين المعاريين ضمن قائمة الفرق في الدوري الممتاز،فنجد القطبين يمتلكون معظم لاعبو الدوري الممتاز وفقا لبند الإعارة بخلاف تجميد لاعبين في الناديين الكبار طوال الموسم دون تسجيل مشاركة واحدة.