مزلقانات الموت تحصد أروح المواطنين بالوجه القبلي والبحري.. والمسؤولون فى غيبوبة
الإثنين، 21 أغسطس 2017 10:27 م
مزلقان
عزوز الديب
مازالت تعاني مزلقانات الوجه البحري، والقبلي، من سلسلة من الإهمال وغياب خطط التطوير، وعدم تنفيذ ما أعلنت عنه وزارة النقل بتطوير كافة المزلقانات بالمحافظات، الأمر الذي ينذر بكوارث جديدة فى حال استمرار الوضع.
رصدت «صوت الأمة» حال مزلقانات الوجه البحري والقبلي، التي ما زالت تعاني الإهمال رغم وعود المسؤولين المستمرة بالعمل على تطوير هذه المزلقانات، إلا أن تلك الوعود تذهب في أدراج الرياح، والكارثة الكبرى أنه قرارات وزير النقل والمواصلات بالتطوير، باتت حبراً على ورق.
يقول محمود مجدي، يسكن بجوار أحد المزلقانات : «لجأ أهالي المنطقة إلى عمل طريق من خلال هدم الجدران، ليصنعوا بذلك ممر لعبور السكة الحديد، دون رقيب حيث يعبر منها يومياً آلاف الموطنين، من خلال الفتحات العشوائية الموجودة بسور المزلقان».
ويعتبر مزلقان ايتاي البارود، من أخطر المزلقانات التي يعاني بسببها الأهالي، والتي شهدت كوارث متكررة، ولم يحدث بها تطوير حتى الآن، ما دفع الباعة الجائلين لافتراش أراضي المزلقانات ولجوء الأهالي إلى المرور عبر فتحات أسوار السكة الحديد.
وأكد صابر عبد الحميد، صاحب محل بجوار محطة إيتاي البارود، أن هناك وعودًا كثيرة من المسئولين لتطوير مزلقان إيتاي البارود، لكنها لم تر النور بد، مشيراً إلى أنهم طالبوا بإنشاء نفق أسفل السكة الحديد، يخدم تلك المنطقة، وغلق المزلقان حماية للمواطنين، من خطر الموت في كل لحظة.
